يعد مرض سرطان الثدى الأكثر انتشارا بين فئة النساء فى جميع أنحاء العالم، حيث لا يتم تشخيص معظم الحالات إلاّ فى مراحل المرض المتأخّرة.. هذا ما كشف عنه اللقاء الذى نظمته الهيئة القبطية الانجيلية للخدمات لاجتماعية تحت عنوان »سياسات افضل للوقاية من اورام الثدي« بالتعاون مع البرنامج القومي لصحة المرأة، والذى اقيم تحت رعاية الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، والدكتور أندريا زكي، رئيس الهيئة القبطية الانجيلية. واوضحت الدكتورة رشا كمال، استاذة الاشعة التشخيصية ورئيسة وحدة تصوير المرأة بمستشفى قصر العيني، ان من أهم الاستراتيجيات السكانية لمكافحة سرطان الثدى إزكاء الوعى العام بالمشكلة التى يطرحها هذا المرض وبآليات مكافحته، والدعوة إلى وضع السياسات والبرامج المناسبة فى هذا المجال خاصة فى الدول النامية.. وقالت إن احصاءات معهد الاورام تؤكد ان نسبة الوفيات انخفضت من 26 % الى 15 %، مما يعنى ان هناك نتائج ايجابية بفضل الكشف المبكر.