ترصد «الأهرام» كواليس ما يحدث فى المدارس اليابانية التى تتجه إليها الأنظار مع قرب بدء العام الدراسى. فى الإسماعيلية : تتواجد على أرض المحافظة مدرستان يابانيتان، وتبدأ الدراسة فى المدرسة اليابانية الأولى بأرض فوديكو هذا العام، وقبل أيام من انطلاق العام الدراسى تتواصل الجهود لحل مشكلة ضعف أو انقطاع المياه عنها . ووفقا لمصدر مسئول بالمدرسة، فإن المياه غير منتظمة والحل لذلك هو الخزانات الموجودة فى المدرسة، وهو حل غير جذرى للمشكلة، لأن مياه الخزانات ستمثل خطورة على الطلاب فى حال تناول المياه المخزنة ، وممنوع تناول الطلاب لهذه النوعية من المياه والتى يجب أن تكون مباشرة وغير مخزنة . ويشير إلى أنه تم إبلاغ محافظ الاسماعيلية بهذه المشكلة ، حيث قام السكرتير العام بالمحافظة باستدعاء مسئول هيئة الأبنية التعليمية، ومسئول الشركة القابضة للمياه لوضع حل لهذه المشكلة . وبدوره يؤكد فاخر عبد العزيز وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الإسماعيلية، أن ظاهرة ضخ المياة الى المدرسة اليابانية هى ظاهرة تعانى منها المنطقة بأكملها وليس المدرسة فقط، مشيرا إلى انه للتغلب على هذه المشكلة ستتم الاستعانة بالخزانات الخاصة بالمدرسة، منبها الى انه تم حل المشكلة من خلال زيادة معدلات ضخ المياه إلى المدرسة. وفى الدقهلية: تسابق هيئة الأبنية التعليمية الزمن لإنجاز مشروع المدارس اليابانية الأربع والتى اكتمل منها اثنتان «جمصة وبنى عبيد« وجار العمل فى المدرستين المتبقيتين، وأكدت مها الشربينى وكيلة مديرية التربية والتعليم بالمحافظة أنه لا توجد مشاكل فى تنظيم وتجهيز المدارس اليابانية لحرص الجميع بما فيهم المدرسون وأولياء الأمور على نجاح التجربة. وأضافت أن اختيار معلمى المدارس اليابانية أشرفت عليه وزارة التربية والتعليم مباشرة وتم التواصل معهم لحضور دورة تدريبية مكثفة على المنهج المصرى الجديد بالإضافة إلى التدريب على أنشطة التوكاتسو التى سيقوم بها خبراء يابانيون سيحضرون خصيصًا لتدريب المعلمين وإلاداريين . وقال الدكتور ياسر مسعد أحمد مسئول المدارس اليابانية فى الدقهلية ان الدراسة ستبدأ الأحد القادم وفى موعدها بدون تأخير ولا توجد عقبات أو مشاكل من أى نوع ويتم حاليا تنظيم برنامج تدريبى للمعلمين وقيادات المدارس بالقاهرة لشرح مختلف الجوانب المتعلقة بالمشروع . وفى الاقصر: تأتى محافظة الاقصر فى المرحلة الثانية من الخطة الخاصة بانشاء المدارس اليابانية على مستوى الجمهورية .ويقول المهندس أحمد النوبى مدير هيئة الابنية التعليمية بالاقصر ان المحافظة خصصت ثلاثة مواقع فى مدن أرمنت والطود والاقصر. وقد انتهت الاجراءات القانونية الخاصة بالترخيص وتخصيص مساحة 6000 متر لكل منها بتكلفة 12 مليون جنيه لكل مدرسة، على ان يتم البدء فى الانشاء .اما بالنسبة للمدرسة الثالثة فتقوم محافظة الاقصر بانهاء الاجراءات القانونية الخاصة بقرار التخصيص . وفى أسيوط : أعلن صلاح فتحى وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة جاهزية المدرسة المصرية اليابانية بأسيوط الجديدة، مضيفا أنه تم الانتهاء من مراجعة كشوف المعلمين الذين سيقومون بالتدريس بالمدرسة وتعيين الطاقم الادارى الخاص بالمدرسة وكذلك تم فحص ملفات التلاميذ المتقدمين من خلال لجنة تم تشكيلها قامت بمطابقة المستندات المقدمة من أولياء الأمور مع البيانات التى تم تسجيلها على موقع وزارة التربية والتعليم واستمارة التحويل الخاصة بهم، وتم إخطار أولياء أمورهم كما تم تلقى تظلمات أولياء الأمور وإرسالها إلى الوزارة وبحثها والبت فيها. كما تم إنهاء الأعمال المتبقية والتشطيبات النهائية بالمدرسة، بالتنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية وجهاز أسيوط الجديدة مع مراعاة تكثيف أعمال النظافة قبل بدء الدراسة واستقبال التلاميذ. وقال المهندس مصطفى عبدالفتاح، مدير هيئة الأبنية التعليمية فرع أسيوط إن الهيئة هى من قامت ببناء وتجهيز وفرش المدرسة بالكامل وفقا للرسومات الهندسية المعتمدة فى بناء هذه المدارس بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 16 مليونا و300 ألف جنيه. وفى اسوان : سيتم افتتاح المدرسة اليابانية بحى العقاد السكنى بمدينة اسوان والثانية بمدينة الرديسية شمال المحافظة بمركز ادفو. وتفقد المحافظ اللواء احمد ابراهيم المدرسة بأسوان وطلب استكمال السور الخارجى وانشاء مظلات فى الفضاء لحماية تلاميذ اسوان من حرارة الشمس فى الصيف. وتعد مدرسة الرديسية نموذجا متكاملا للمدرسة اليابانية، واقيمت على مساحة 9 الاف متر وتكلفت ايضا 25 مليون جنيه. واكد الدكتور السيد الفيومى وكيل وزارة التربية والتعليم جاهزية المدرستين للافتتاح بعد ان تم تحديد اسماء الطلاب المقبولين وحصول المعلمين على الدورات التدريبية لقيادة العمل خلال العام الدراسي. ويبدأ اليوم الدراسى من الساعة السادسة والنصف صباحا وينتهى فى الساعة الرابعة بعد العصر. واضاف ان اولياء الامور تعهدوا بالمشاركة فى دعم الأنشطة المدرسية والمشاركة المجتمعية التى تتبناها المدرسة اليابانية والتى تعتمد على تبنى انشطة التوكاتسو اليابانية التى تتبنى تعليم التلاميذ اسلوب الحياه واكسابهم مبادى السلوك السليم والمهارات والعادات الايجابية وتعميق الانتماء وحب الوطن. وفى سوهاج : قالت سحر حمدى مديرة ادارة التخطيط والمتابعة بمديرية التربية والتعليم بسوهاج ان المدرسة اليابانية بساحل طهطا تضم 22 فصلا دراسيا تستغل لمراحل التعليم «رياض أطفال وابتدائى وإعدادي» مشيرة إلى انه بدأ بالفعل العمل بالمدرسة اليابانية بجهينة ،اما المراكز الثلاثة الاخرى طما وسوهاج و دار السلام جار الطرح و لم يتم الاستقرار على اماكنهم حتى الآن حيث تحتاج كل مدرسة مساحة كبيرة لاقامتها، وتؤكد انه من ضمن اوليات انجاح هذه التجربة توصيل اهمية الدراسة فى هذه المدارس لأولياء الامور، حيث ان الكثيرين لا يعرفون عنها شيئا . وفى جنوبسيناء : قرراللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء فتح باب التقديم للطلاب على ان تساهم المحافظة بمبلغ 5 آلاف جنيه لكل طالب بواقع 50% من اجمالى المصروفات الدراسية هذا العام وذلك حتى لا تفقد المحافظة هذا النوع من التعليم ولا تحرم منه . وفى الشرقية: أكد المحافظ الدكتور ممدوح غراب، ان المدارس اليابانية بمثابة نقلة نوعية جديدة فى مجال التعليم وتقديمه بطريقة جديدة تتماشى والنظم العالمية عبر تطبيق التجربة اليابانية من خلال الأنشطة التجريبية واستخدام التقنيات الحديثة والتى تشكل نحو 50% من العملية الدراسية بهدف تعويد الطالب الاعتماد على النفس وتنمية وعيه بالبيئة والمجتمع المحيط.