العفو الرئاسي عن 627 غارما وغارمة من السجون خلال عيد الأضحى فى إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تستحق كل التقدير، تأثرت كثيرا من مشاهد عودة المسجونين الغارمين إلى أسرهم وذويهم، بعد أيام وشهور وسنوات صعبة قضوها داخل السجن بعيدًا عن أبنائهم وذويهم، بسبب ضيق ذات اليد، وعجزهم عن الوفاء بالدين. مشاعر إنسانية رقيقة اختلطت فيها الدموع بالفرح، أتمنى أن تستمر المبادرة حتى خروج جميع الغارمين من السجون، وأن يسهم رجال الأعمال فى المبادرة الإنسانية والوطنية والأخلاقية، بدلا من البذخ وإنفاق ملايين الجنيهات فى حفلات الأفراح. أسابيع قليلة تفصل بين العفو عن الغارمين من سجون طرة أول أيام عيد الأضحى الفائت وبين الخبر المتداول عن ترتيبات حفل زفاف رجل أعمال من شقيقة لاعب عالمى معروف، وحجز عدد من الفنادق فى مدينة سياحية والاستعانة بالخبراء الأجانب للإعداد وتنظيم حفل الزفاف. الغريب أن مدينة أسوان التى سوف تحتضن حفل زفاف رجل الأعمال، يوجد بها عدد من الغارمين من أصحاب البازارات السياحية الذين تراكمت عليهم ديون إيجارات البازارات منذ أحداث 25 يناير حتى بلغت 7 ملايين و200 ألف جنيه وتدخل المحافظ السابق وطلب من شيخ الأزهر سداد المتأخرات من صندوق الزكاة، فهل يفعلها رجال الأعمال ويسدد ديون الغارمين بأسوان هدية زفافه؟ { استغاثة : لم تجد السيدة (.....) حضانة لوليدها فى أى مستشفى حكومى، والحل الوحيد لإنقاذ طفلها، حضانة فى مستشفى خاص مقابل ثلاثة آلاف جنيه يوميا،وبعد 6 أيام عجزت الأسرة عن الوفاء بنفقات الحضانة، فأين تذهب؟ مطلوب تدخل وزارة الصحة لحل مشكلة العجز الشديد فى حضانات الأطفال حديثى الولادة. [email protected] لمزيد من مقالات حجاج الحسينى