لم يتسع المقال السابق للحديث عن تجربة عودة محافظ سابق إلى خدمة الوطن للاستفادة من خبراته، حيث تضمنت حركة المحافظين الأخيرة اللواء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظا لشمال سيناء بعد 10 سنوات من تعيينه فى نفس المنصب، ثم تم اختياره محافظا لجنوب سيناء فى 2010، سيناء معروفة للرجل مثل كف يده، فقد شاءت الظروف أن أستمع إليه فى محاضرة عن سيناء، فوجدته يعلم كل كبيرة وصغيرة عن جبالها وسهولها وأوديتها وقبائلها من السواركة الأكثر عددا حتى القبيلة الأقل عددا. سيناء منطقة ذات موقع استراتيجى مهم، فهى بوابة مصر الشرقية التى كانت ولا تزال ساحة للحروب وصد العدوان والإرهاب والمؤامرات الخارجية، ولا يخفى على القيادة السياسية خطورة المحافظات الحدودية والتدقيق فى المرشحين لها. تجربة عودة محافظ سابق، صحية ومفيدة، لأن هناك عددا من المحافظين السابقين من أصحاب الأداء المتميز الذين حققوا إنجازات ملموسة فى حاجة الى الاستفادة منهم مثل الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا قبل أحداث 25 يناير، واللواء نبيل العزبى محافظ أسيوط الأسبق، ويشهد الوطن والمواطن انه لم يشغل أمر المحافظتين مثيلهما فى العطاء والإنجاز، ضياء الدين والعزبى مجرد نماذج نجحت ونحتاج إلى الاستفادة منهم، خاصة أن عددا كبيرا من المحافظين السابقين استمر 3 سنوات دون أن يشعر المواطن بتحسن فى مستوى الخدمات. استغاثة: أهالى قريتى النزلة المستجدة والخوالد بمركز ساحل سليم بأسيوط يشكون من سوء حالة مياه الشرب بسبب وجود بئر الصرف الصحى الخاصة بالوحدة الصحية بالقرب من محطة مياه الشرب، وفى الشرقية يستغيث أهالى قرية العدوة التابعة لمركز ههيا من انتشار جميع أنواع المخدرات بالقرية.