حذرت دراسة أجرتها جامعة سان دييجو الأمريكية من أن (واحدا من كل ثلاثة مراهقين أمريكيين، لم يقرأ كتابا واحدا بغرض المتعة خلال سنة كاملة). والدراسة نشرتها مجلة (علم النفس لثقافة وسائل الإعلام الشعبية) تحت عنوان (توجهات المراهقين فى الولاياتالمتحدةالأمريكية 1976-2016 بين ازدهار عصر الميديا الرقمية، وانحسار عصر التليفزيون واقتراب زوال الطباعة). وأكدت الدراسة أن المراهقين الذين يقرأون الكتب أو المجلات أو الجرائد بمعدل يومى فى الولاياتالمتحدةالأمريكية يقل عن 20٪، بينما يستخدم 80٪من المراهقين وسائل التواصل الاجتماعى الحديثة بشكل يومى. وتشير الدراسة أيضا إلى تراجع الإقبال على القراءة من 60٪ فى سبعينيات القرن الماضى، إلى 33٪ فى تسعينيات القرن الماضى وإلى 2٪ فى 2016، بينما لم يتراجع استخدام وسائل الإعلام التقليدية على هذا النحو، حيث تراجع التليفزيون والفيديو من 22٪فى تسعينيات القرن الماضى إلى 13٪ فى 2016، كما زاد وقت استخدام الإنترنت بنسبة 75٪ بالنسبة لتلاميذ الثانوى وبنسبة 68٪ بالنسبة لتلاميذ الإعدادى وكان حجم الزيادة متجانسا بصرف النظر عن الجنس أو العرق أو الخلفية الاجتماعية والاقتصادية للتلاميذ.