فى أزمة جديدة تواجه الخروج البريطانى من أوروبا «البريكست»، تصاعدت الشكوك لدى المفاوضيين الأوروبيين إزاء احتمال تجسس المخابرات البريطانية على محادثات واجتماعات الاتحاد الأوروبى بشأن تدابير انسحاب بريطانيا منه. وكشفت صحيفة «تليجراف» البريطانية أن الشكوك ساورت مفاوضى الاتحاد للمرة الأولى فى يوليو الماضى عندما حصلت بريطانيا على وثائق شديدة السرية تتضمن نقدا لاذعا للندن بسبب حرصها على البقاء فى السوق الأوروبية الموحدة رغم المضى قدما فى إجراءات الانفصال عن الاتحاد ككل. وتابع تقرير تليجراف: « ثم تصاعدت الشكوك مرة أخرى مع حضور ديفيد دافيس كبير مفاوضى بريكست البريطانيين إلى اجتماعات بروكسل حاملا حقيبة غير مرئية بالنسبة للأشعة الكهرومغناطيسية»، وهى الواقعة التى دعت مسئولى أوروبا للتيقظ، على حد تعبير الصحيفة.