أعلنت الجبهة الديمقراطية اليسارية لتحرير فلسطين أمس مقاطعتها اجتماعات المجلس المركزى لمنظمة التحرير المقررة اليوم فى رام الله، وقال بيان صادر عن الجبهة الديمقراطية إن مكتبها السياسى «قرر بالإجماع مقاطعة الدورة 29 من اجتماعات المجلس المركزي» المقررة اليوم والتى ستعقد على مدى يومين، وأرجعت الجبهة قرارها إلى «تسارع وتيرة التدهور فى أوضاع النظام السياسى الفلسطينى وتحول السلطة الفلسطينية من نظام رئاسى - برلمانى مختلط إلى نظام رئاسى سلطوى محض يحكم بالمراسيم»، وبذلك تنضم الجبهة الديمقراطية إلى كل من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركتى حماس والجهاد فى مقاطعة اجتماعات المجلس المركزي، وتعتبر كل من الجبهة الشعبية والديمقراطية أكبر فصيلين فى منظمة التحرير بعد حركة فتح التى يتزعمها الرئيس محمود عباس. فى هذه الأثناء، أعلن واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن عباس سيلقى خطابا فى افتتاح اجتماعات المجلس المركزي، وقال أبو يوسف إنه تم إنجاز جميع التحضيرات لإنجاح هذه الدورة، وأوضح أبو يوسف أن جدول أعمال المركزى يتضمن مسودة مشروع لاعتماده يشمل التحركات الدولية والعربية والشعبية للتطورات الفلسطينية، وكذلك الوضع الداخلى وضرورة إتمام المصالحة، ومستقبل العلاقة مع إسرائيل.