خلال الأيام القليلة الماضية، دعا الرئيس التركى رجب طيب أردوغان المواطنين إلى تحويل مدخراتهم «التى تحت الوسائد» بالعملات الأجنبية والذهب، إلى الليرة التركية وإظهار نضالهم القومى أمام العالم بأسره.وذكرت صحيفة «زمان» التركية المعارضة أن الدعوة أثارت تساؤلات حول ما إذا كان أردوغان نفسه سيقوم بنفس الشىء لدعم الليرة، بعد أن أشار بيان الذمة المالية للرئيس التركى الذى نشر فى الجريدة الرسمية إلى امتلاكه 340 ألف دولار و174 قطعة ذهبية بجانب 6 ملايين و347 ألف ليرة. ومن جانب آخر، زعم كمال كليجدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهورى أن أفراد أسرة أردوغان لديهم رءوس أموال فى الخارج تبلغ قيمتها نحو 15 مليون دولار إلى شركة تدعى «بيل واي» فى جزيرة مان وذلك أثناء كلمته فى اجتماع نواب الحزب فى 28 نوفمبر الماضي. وتساءل رئيس حزب الشعب الجمهورى إن كان أقارب أردوغان الذين يمتلكون نحو 15 مليون دولار فى جزيرة مان قد قاموا بتغيير هذه الدولارات إلى الليرة استجابة لدعوة أردوغان. جاء ذلك فى الوقت الذى توقع فيه الكاتب التركى حسين أيكول أن تأخذ بلاده خطوة إلى الوراء فى أزمتها مع الولاياتالمتحدة، على غرار مااتبعته فى الفترة الماضية مع روسيا وألمانيا.