أعلن متحدث باسم دائرة السجون الإسرائيلية أمس أنه سيتم الإفراج عن الفتاة الفلسطينية عهد التميمى بعد غد، بعد قضائها ثمانية أشهر فى السجن.وتحولت التميمى البالغة من العمر (17عاما ) إلى رمز للمقاومة الفلسطينية بعد انتشار مقطع فيديو لها وهى تصفع جنديا إسرائيليا وتركله أمام منزلها فى ديسمبر الماضى.وجرى توقيف التميمى بعد انتشار مقطع الفيديو ، وتم لاحقا التوصل إلى اتفاق تضمن الحكم عليها بالسجن ثمانية أشهر من بينها الفترة التى قضتها فعليا رهن الاحتجاز. ومن المتوقع أن يتم الإفراج عن ناريمان والدة عهد، والتى ظهرت معها فى مقطع الفيديو، بعد سجنها لثمانية أشهر.وقال جابى لسكى محامى التميمى إن دائرة السجون ستخلى سبيلهما مبكرا بنحو عشرين يوما لأسباب إدارية. وعلى صعيد آخر، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة «حماس» أمس استنفار مقاتليها، وذلك إثر تصاعد التوتر مع إسرائيل فى قطاع غزة مؤكدة، فى بيان لها، رفع درجة الجهوزية للدرجة القصوى واستنفار جميع جنودها وقواتها العاملة فى كل مكان . ودعت الكتائب «جميع فصائل المقاومة إلى رفع الجهوزية والاستنفار للدرجة القصوى»، مهددة العدو بأنه «سيدفع الثمن غالياً من دمائه جراء الجرائم التى يرتكبها يومياً بحق شعبنا ومجاهدينا». يأتى ذلك عقب مقتل ثلاثة نشطاء من كتائب القسام مساء أمس الأول فى قصف إسرائيلى على أطراف قطاع غزة. فى غضون ذلك ،رجح وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى جلعاد إردان أن تكون قوات الاحتلال على وشك إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق فى قطاع غزة. ونقلت هيئة البث الإسرائيلى عن إردان، وهو عضو المجلس الوزارى المصغر، القول أمس إن «سكان المناطق القريبة من القطاع يعيشون ظروفا لا تطاق»، محملا حركة حماس مسئولية كل العمليات التى تنطلق من القطاع. من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلى أنه هاجم بقذائف مدفعية سبعة مواقع عسكرية تتبع حركة حماس فى قطاع غزة ردا على تعرض قوة عسكرية له لإطلاق النار وإصابة جندى بجروح متوسطة، وشهد قطاع غزة على مدار الأسابيع الماضية حوادث توتر متكررة.