إن السعى لطلب العلم والمعرفة وإعادة توطين التقنيات والتكنولوجيات المتقدمة من مواطنها ومنابعها الأصلية، فرائض إلزامية يجب سنها وتشريعها للشعوب والأوطان, وعلى النقيض فإن اتساع الفجوة بين العلم والعمل, والعالم والعامل, والتنظير والتطبيق, والأبحاث والتطبيق, وأعداد ومؤهلات الخريجين واحتياجات أسواق العمل وغيرها هى ثقافات سلبية يجب معالجتها وتقويمها وترشيدها. وبنفس التصنيف نجد أن التكامل بين واجبات ومجالات أعمال المؤسسات والهيئات والوزارات الحكومية لخدمة الوطن والمواطن هى ثقافات إيجابية، والتعارض بين واجبات ومهمات ومجالات أعمال المؤسسات والهيئات والوزارات الحكومية هى ثقافات سلبية وتخريبية يجب تقويمها وترشيدها لمصلحة الوطن والمواطن، وهذه هى الحال فى كل المجالات، وعلينا أن نتمسك بالإيجابيات، ونبتعد عن السلبيات. د. مهندس حسن صادق هيكل