قد تقوم بأفعال معادية معنويا وماديا لها وللآخرين، وقد يعرض السيكوباتي حياته وحياة الآخرين للخطر، وكلنا وبكل أسف نتعامل يوميا مع أشخاص سيكوباتيين، فمن يقود سيارته بتهور؛ قد يكون شخصا سيكوباتيا!، ومن لا يتعاطف مع آلام الآخرين؛ هو شخص سيكوباتي!، ومن يتلاعب بمشاعر الآخرين ويحتال عليهم ويتاجر بآمالهم سيكوباتي لا محالة!، من يعذب قطة أو كلب؛ هو سيكوباتي بلا شك، ومن لا يستطيع السيطرة على غضبه ويتسبب في إيذاء بدني أو معنوى بالغ للآخرين شخص سيكوباتي. ومن لا يستطع إدارة أمواله وينفق ببذخ وتتراكم عليه الديون هو شخص سيكوباتي، وأخيرا من يتعاطى المخدرات هو سيكوباتي الشخصية بجدارة، حيث تشير أكاديمية نيرونت السويدية إلى أبرز سمات الشخصية السيكوباتية أو الشخصية المضطربة نفسيا، طبقا لأحدث الأبحاث النفسية الطبية والعلاجية: أولا: لا يشعرون بالندم أو التعاطف مع الآخرين. ثانيا: لا يضعون أنفسهم مكان الآخرين ولا يشعرون بهم، بل قد يلجأون إلى الاحتيال والتلاعب بالأشخاص لتحقيق مكاسب شخصية أو من أجل المتعة. ثالثا: لا يفكرون إلا فى أنفسهم ويتجاهلون احتياجات الآخرين وآرائهم، ولكنهم في الوقت نفسه يستطيعون السيطرة والاستفادة من الآخرين، من خلال إظهار اهتماما وحبا كاذبا لخداعهم. رابعا: قد يتعمدون حرق وضرب القطط أو الكلاب أو غيرها من الحيوانات. خامسا: قد يتسمون بالاندفاع والتهور وانعدام المسئولية. سادسا: قد يواجهون صعوبة في السيطرة على الغضب. سابعا: قد يجدون صعوبة بإدارة أموالهم بصورة متعقلة. ثامنا: قد يقومون بأفعال عدوانية وعنيفة وقد يتطلعون إلى المشاركة في أعمال إجرامية. تاسعا: قد يقودون بتهور مما يعرض حياتهم وحياة الآخرين للخطر وقد يميلون إلى تجربة أشياء تمثل خطورة على الحياة. عاشرا: قد يقدمون على تعاطي المخدرات. معاناتك من إحدى سمات الشخصية المضطربة نفسيا أو الشخصية السيكوباتية، يتطلب ضرورة عملك على زيادة صلتك بالله والاستعانة به سبحانه على نفسك وعلى وسوسة الشيطان لك والذي يعمد على إفساد حياتك وآخرتك، وقد يتطلب الأمر منك كذلك الذهاب إلى طبيب نفسى لتقديم الدعم النفسى المطلوب. [email protected] لمزيد من مقالات نهى الشرنوبي