الكثير حقق مصلحته من بطولة كأس العالم، أولها المنتخب القومى من وراء فلوس الإعلانات والحوارات وبرامج المسابقات سواء للاعبين أو المدربين أو استوديوهات التحليل، وأيضا كان ممن حقق مصلحة كبرى شركات الدعاية والإعلان والذين مصمصوا لاعبى المنتخب وحققوا من ورائهم ملايين الجنيهات، والمصلحة الكبرى ودون مجهود كانت من نصيب قهاوى وكافيهات مشاهدة المباريات والتى تبدأ من عشرين جنيها للكرسى دون مشاريب وحتى مائة جنيه، مش مهم النتيجة لكن المهم.. المصلحة. تأكدت من دخول السياسة عالم الرياضة عندما وجدت نظاما عالميا جديدا وهو مشاهدة فيديو بعض اللقطات فى المباريات والتى يكون هناك خلاف عليها مثل ضربات الجزاء، وهو أشبه بمنظمة الأممالمتحدة يتم استخدامه لدول على حساب دول أخري، فالمهم أن يصعد الكبار وأهمهم روسيا خاصة فى غياب المنافس الأمريكي..مش مهم الحياد ولكن المصلحة أولا. الضمير المرتاح صعب تحقيقه هذا الزمان خاصة فى مجال الرياضة، فهل لاعبو المنتخب راضون عما حققوه من هزائم ثلاث، وهل الإعلام راض عن نفسه وهو يتجاهل أبطال اللعبات الفردية وهم يشرفون مصر ويرفعون علمها محققين إنجازات لم يستطع منتخب كرة القدم أن يحقق جزءا بسيطا منها.. والسبب أنه لا تأتى من ورائهم أى مصلحة. زمان كان كل مصر تلتف حول القناة الثانية لمشاهدة بطولة كأس العالم كاملة ودون تشفير، فشلنا فى ذلك بحجة عدم وجود تمويل، رغم أن كل الإعلانات التى تذاع فى أثناء هذه المباريات هى لمنتجات وخدمات مصرية.. لكن لا صوت يعلو فوق صوت المصلحة. لمزيد من مقالات ◀ عادل صبرى