هو مكسب أخلاقى وإنسانى وهدف يُحرز لصالح النادى الأهلى وكل من أرسل بنفس مضمون الرسالة الأخلاقية الرائعة فى المقام الأول، والتى احتضن بها النادى لاعبه المتميز أحمد فتحى بعد مباراة مصر وروسيا، والتى تقول:«انهض فالجميع يعلم من أنت، لا وقت للندم، ولا تنظر للخلف، وامض قدمًا، فتلك هى كرة القدم».. إنها رسالة إلى الأجيال القادمة، وسوف يسجلها التاريخ الرياضى العالمى بسطور من نور، ومن يركز فى سطورها ربما يكون لها بالغ التأثير فى تزكية نفسه، وتطهير قلبه من أى نوازع شريرة تحمله على التشفى والتطاول والتجريح. إن الخلق الراقى هو الباقى ولا مجال لأن ينشب كائن من كان مخالبه فى نفس إنسانية متألمة وحزينة، ولا مكان لسخرية ممجوجة تنتقص من قدر أحد من اللاعبين، وتؤثر بالسلب على استكمال مسيرته كرياضى يطمح إلى أن يرتفع اسم وطنه عاليا بين الأمم والشعوب. علياء ناصف