أكدت النسخة الصينية المقلدة من تمثال «أبو الهول» من جديد عظمة المصريين القدماء وبراعتهم المتفردة في فن النحت، فبرغم امتلاك الصين أحدث التقنيات في ميدان البناء والتشييد والعنصر البشري المدرب وفقا لأعلي مقاييس الجودة والدقة فإن محاولتها استنساخ تمثال «أبو الهول» المصري قد فشلت فشلا ذريعا، حيث خرجت النسخة رديئة وباهتة مما يمثل إساءة بالغة لتراث الأجداد الثقافي، وتشويها صارخا لفترة مضيئة من تاريخ مصر الفرعوني، وقد أحسنت حكومتنا صنعا بتوجيهها نداء لمنظمة اليونسكو بالتدخل الفوري لتفكيك النسخة المقلدة حفاظا علي القيمة التاريخية والمعمارية للنسخة الحقيقية من التمثال التي تحتضنها مصر. شروق محمد نجيب