مرحلة الاستقرار والطموح

منذ أيام قليلة أدى السيد الرئيس اليمين الدستورية أمام مجلس النواب كبداية لمرحلة رئاسية ثانية نتمنى أن تكون حصادا للمشروعات العملاقة التى بدأها فى ولايته الأولي، وأن تشهد استقرارا سياسيا وأمنيا وأقتصاديا، وأن تكون بداية لمرحلة الطموح والوصول إلى العالمية بإنتاجنا المحلي.
ولاية ثانية نتمنى أن تكون فاتحة خير لمصر والمصريين، بها رواج اقتصادى وإستقرار للأسعار المتغولة، وانخفاض للدولار أمام الجنيه المصرى الذى فقد كثيرا من قيمته، وأكتشافات بترولية أتوقع أن تكون بداية لعهد جديد من مركزية الطاقة وتصديرها لدول أوروبا، وأتمنى كذلك القضاء على الإرهاب وتطهير سيناء المقدسة من بقاياه وتعميرها واستثمارها بالتنمية الشاملة هناك.
كذلك أتمنى وأتوقع من الرئيس فى ولايته الثانية أن يهتم كثيرا بالصحة ويفعل نظام التأمين الصحى الشامل الذى يشمل كل أفراد المجتمع بمختلف طبقاته ويرعاهم رعاية كاملة، كما أأمل من سيادته أن ينال البحث العلمى كثيرا من اهتمامه حتى تكون من ضمن الدول المصدرة للأبحاث والاختراعات، وكذلك لا يقل التعليم أهمية عن الصحة والبحث العلمى وكلى ثقة فى وزير التعليم من أنه سيطبق نظاما تعليميا شاملا فيه فائدة عظيمة للشعب المصري، ولكن التجربة تحتاج إلى مناقشة وتوضيح من وزير التعليم حتى يطمئن الناس إلى نجاح هذا النظام.
كلى ثقة فى أن المستقبل المشرق سوف يأتى ونحصد جميعنا الخير. أتمناها فترة رئاسية مليئة بالخير والطموح والاستقرار لجميع الشعوب العربية ودائما تحيا مصر فى قلوبنا.
لمزيد من مقالات ◀ عامر فريد