من جنوب الصعيد، انطلق صوته، فى قرية المراعزة مركز أرمنت محافظة الأقصر، وذلك فى عام 1927 ميلادية، غزا صوته قلب وأذن كل من سمعه، ترك رصيدا هائلا من تسجيل التلاوات النادرة، مما مكنه من كتابة اسمه وصوته ضمن مشاهير أعلام دولة التلاوة، إنه القارئ الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد الذي لقب بالحنجرة الذهبية او صوت مكة تميز بصوت ناعم قوى خاشع نافذ إلى القلوب، كما انه يعد صاحب مدرسة خاصة من مدارس التلاوة المصرية، مما جعله يؤسس مدرسة لتعليم أبنائها طريقته فى قراءة القرآن ترتيلا وتجويدا، وهو أول نقيب للقراء فى مصر، وتم تكريمه و تتويجه بعدة أوسمة، منها وسام الاستحقاق من سوريا، ووسام الأرز من لبنان، والوسام الذهبي من ماليزيا و غيرها من الجوائز القادمة من المغرب و السنغال، ، توفي الشيخ عبد الباسط عبد الصمد في 30 نوفمبر 1988ميلادية.