انتشر في الآونة الاخيرة العديد من أمراض الجلد والحساسية خاصة بين الاطفال نتيجة للتقلبات الجوية التى تحتوي على العديد من الغازات السامة الناتجة عن عوادم المصانع التى تنتج الكيماويات والمواد الاسمنتية والجيرية والرخام وغيرها.. لذلك وعلى غرار انشاء مستشفيات لعلاج القلب وعلاج الأورام والأمراض السرطانية وأمراض الكبد، نرجو أن تكون هناك حملة كبرى لانشاء مستشفى متخصص في الأمراض الجلدية يشمل جميع التحاليل والاشعات التى تشخص الأمراض الجلدية والحساسية، وتوفير الأدوية كجزء من المستشفى.. قد يقول البعض إن هناك مستشفى يسمى «الحوض المرصود» بالسيدة زينب، وهذا صحيح ولكن للأسف لا تتوافر فيه اي امكانيات للمساهمة في ازالة تلك الكوارث التى تصيب مجتمعنا. أشرف عبده محرر «بريد الأهرام»: الأفضل هو أن يلتفت المسئولون فى وزارة الصحة إلى المستشفيات القائمة بالفعل لتطويرها، وتزويدها بالأجهزة والأدوية، مع بدء حملة بين رجال الأعمال لحثهم على المساهمة فى تخفيف آلام المرضى.