حرصت جامعة الإسكندرية منذ إنشائها عام 1942 على تسجيل تاريخها سيرةً ومسيرة حيث استعانت فى بداية انطلاقها على نشر مطبوعاتها بالمطابع الحكومية ، وبعض المطابع الأهلية، وفى عام 1952 قامت الجامعة بشراء مطبعة خاصة كانت بمثابه نواة لمطبعة الجامعة ، وظلت الجامعة ترعاها بعنايتها وأمدتها بالآلات والماكينات الحديثة والحروف العربية والإفرنجية حتى استطاعت النهوض بمطبوعات الكليات والمعاهد المختلفة .. اكد على ذلك د. عصام الكردى رئيس الجامعة خلال افتتاحه أمس متحف مطبعة الجامعة، وأضاف بان المطبعة شهدت طفرة تكنولوجية وفنية على مدى السنوات الماضية، حيث تم تجديد آلاتها وتزويدها بأحدث المطابع وواكبت فى ذلك التطور الذى شهده فن الطباعة ، وأصبحت تزود الجامعة بالكثير من المطبوعات والإصدارات.