فيما يواصل الجيش السورى استهداف تنظيم داعش الإرهابى جنوبدمشق لاستعادة كامل العاصمة، نفى وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس أنباء عن مطالبته الرئيس دونالد ترامب بالحصول على موافقة الكونجرس قبل شن الضربة العسكرية ضد سوريا الأسبوع الماضى.وأوردت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسئولين عسكريين وسياسيين لم تكشف هوياتهم أن ماتيس كان أوصى ترامب بالحصول على ضوء أخضر من الكونجرس قبل شن الضربات بصواريخ عابرة ضد 3 أهداف قالت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) إنها مرتبطة ببرنامج الاسلحة الكيميائية للنظام السورى. وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الامريكية سارة ساندرز إن «المعلومات التى تفيد بأن ماتيس دعا الرئيس إلى طلب موافقة الكونجرس على ضربات الاسبوع الماضى خاطئة تماما».وأضافت أن «الرئيس أمر بشن الضربات كما ينبغى عملا بصلاحياته الدستورية». ميدانياً، قتل 25 عنصراً على الأقل من القوات السورية والمسلحين الموالين لها فى هجوم مفاجئ شنه تنظيم داعش الإرهابى على أطراف مدينة الميادين شرق سوريا بعد ستة أشهر من طرده منها. وفى جنوبدمشق، يستعد الجيش السورى لشن عملية عسكرية ضد تنظيم داعش تمكنه من استعادة العاصمة كاملة. وسياسيا ،يقوم مبعوث الأممالمتحدة المعنى بسوريا ستيفان دى مستورا بإجراء مشاورات مكثفة رفيعة المستوى، حول إمكانية استئناف العملية السياسية تحت رعاية الأممالمتحدة فمن من المقرر أن يعقد اليوم فى العاصمة التركية أنقرة، اجتماعات مع كبار المسئولين الأتراك، قبل أن يتوجه إلى موسكو وطهران لإجراء مشاورات مع كبار المسئولين الروس والإيرانيين كما سيتشاور مع عدد من الوزراء الأوروبيين وكبار ممثلى الولاياتالمتحدة وغيرها من الدول فى مؤتمر بروكسل حول سوريا المقرر فى الرابع والعشرين والخامس والعشرين من الشهر الحالي.