وافقت لجنة الكرة بالأهلى رسميا على إنضمام صانع ألعاب الفريق الأول عبدالله السعيد إلى كوبيون بالوسورا الفنلندى شهرين، دون ان يحصل النادى على أى مقابل مادي، ثم يرحل بعدها إلى أهلى جدة السعودى بشكل نهائى مقابل حصول القلعة الحمراء على ثلاثة ملايين دولار. ووصل السعيد بالفعل إلى فنلندا منذ ساعات قليلة ، وخضع للكشف الطبى هناك قبل أن يوقع رسميا على عقود الإعارة، وتقوم إدارة الأهلى حاليا بتحويل البطاقة الدولية للاعب لكى يشارك بشكل أساسى هناك، وكشفت مصادر خاصة أن تلك الصفقة كان وراءها مسئول كبير باتحاد الكرة نجح فى الحصول على موافقة محمود الخطيب رئيس النادى الذى سيجرى عملية جراحية خلال ساعات بعاصمة دولة الإمارات العربية (أبوظبي) فى منطقة العمود الفقري، بهدف أن يكون السعيد جاهزا للمشاركة فى مونديال العالم خاصة مع قرار لجنة الكرة بعرضه للبيع ورفض مشاركته فى المباريات المقبلة عقابا له على التفاوض مع النادى المنافس والتوقيع له. وقالت المصادر إن الأهلى لن يتقاضى شيئا فى إعارة السعيد الى فنلندا شهرين، كما فعل مع عمرو جمال، ولكن كان قرار محمود الخطيب اتساقا مع الدور المهم للنادى فى خدمة المنتخبات الوطنية وليكون اللاعب جاهزاً للمشاركة مع أحفاد الفراعنة فى مونديال العالم، وأضافت المصادر إن السعيد حصل فعلياً فى الموسم الحالى من خزينة الاهلى على مقدم الموسم الأخير من تعاقده البالغ مليونا و250 الف جنيه وحصل على جميع الأقساط الشهرية لراتبة طوال العام وتقدر ب167 الف جنيه حتى راتب شهر مارس الماضي، وسوف يتم خصم راتب شهرى ابريل ومايو الذين سيتم فيهما إعارته للنادى الفنلندي، كما سيحصل السعيد على مليون و250 الف جنيه نسبة المشاركة فى مباريات الدورى كاملة خاصة انه تخطى النسبة المقررة فى لائحة الكرة. بينما يعود الفريق الأول للكرة للانتظام فى التدريبات اليوم ، استعدادا لمواجهة الداخلية المقرر لها الجمعة المقبل فى دور ال16 لبطولة كأس مصر، ويشهد مران اليوم انتظام وليد أزارو وصلاح محسن بعد تعافيهما من الإصابة، بجانب وجود احمد فتحى بعد انتهاء الراحة التى حصل عليها بإذن من الجهاز الفني. من جانبه، أكد حسام البدرى المدير الفنى انه كان حريصا على تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث امام سموحة، ولكن هذا لم يحدث، لذا فهو غير راضٍ عن أداء لاعبيه، وقال إن جميع اللاعبين بذلوا مجهودًا خلال المباراة ، ولكن الدوافع لم تكن كافية لتحقيق الفوز على الفريق السكندري، الذى قدّم مباراة جيدة على الصعيد الدفاعى تحديدًا. وأضاف أن لاعبيه وصلوا أكثر من مرة لمرمى سموحة ولكن نهاية الهجمات لم تكن بالشكل المطلوب، وأوضح أن تعادل الأهلى جاء فى غياب الكثير من العناصر الأساسية، ولكن هذا لا يعفى من كانوا فى الملعب خاصة أنهم لاعبون مميزون وأسماء أصحاب خبرات، مؤكدًا أن الدفع ببعض اللاعبين الصغار أمر جيد، ويحسب للجهاز الفنى منحهم الفرصة لاكتساب الخبرات وحساسية المباريات. بينما يرى سيد عبدالحفيظ مدير الكرة أن مباراة الداخلية المقرر لها الجمعة هى الأهم حاليا ويجب عدم الحديث عن مواجهة سموحه وإغلاق ملف الدورى بشكل عام، وقال إن الأهلى يبحث عن استمرار مشواره فى بطولة الكأس والفوز باللقب هذا الموسم، ومن ثم فإن مواجهة الداخلية تكون لها حسابات خاصة ومختلفة تماما، وشدد عبدالحفيظ على أن الأهلى حقق الفوز بلقب الدورى العام وهو الهدف الأول والأهم، وأن الأرقام القياسية مهمة وسوف تتحقق والفريق أمامه مباراة الداخلية فى بطولة كأس مصر ومن بعدها مباريات دورى أبطال إفريقيا، وأكد مدير الكرة أن عودة ناصر ماهر للأهلى أمر طبيعي، خاصة أن إعارته لسموحة تنتهى بنهاية الموسم الحالي، وأن ملف المعارين يتعلق برؤية الجهاز الفنى الموسم الجديد. بينما بحث حسام البدرى وعبدالحفيظ أمس مع محمود الخطيب رئيس النادى ورئيس لجنة الكرة الموقف الكامل لملف اللاعبين المعارين والصفقات الجديدة التى نجحت إدارة النادى فى إنهائها، وكان المدير الفنى ومدير الكرة قد غادرا إلى أبوظبى للاطمئنان على صحة رئيس النادى فى أبوظبي.