• الوزارة: فحص السيارات والكشف على السائقين وتركيب ال G.B.S • نائب رئيس الغرفة السياحية: البصمة تحتاج زيادة المنافذ بالمحافظات لا أحد يمكنه توقع حجم الإقبال على التقديم للحج السياحى الذى بلغت حصة شركات السياحة المصرية منه هذا العام 36 ألف تأشيرة، بدأ التقدم لها أول شهر رجب والمقرر عمل القرعة يوم 15 شعبان، وذلك نظرا لتحرك الأسعار بعد أن فرضت السلطات السعودية زيادات تتراوح بين 15% إلى 25% تشمل 5% قيمة مضافة على الخدمات و5% رسوم بلدية على الفنادق بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والبنزين وفرض رسوم على العمالة.
يقول ناصر تركى نائب رئيس غرفة شركات السياحة وصاحب إحدى الشركات السياحية إننا فوجئنا بإلزام الحجيج والمعتمرين بعمل بصمة يد وبصمة عين، لتسهيل الوقت والزمن على السلطات السعودية وتم إسناد المهمة إلى شركة مساهمة مصرية سعودية كان المفروض أن تقوم بجمع بيانات الحجاج أو المعتمرين عن طريق مكاتب لها فى جميع المحافظات .. ولكن الذى يحدث الآن أنها تعمل ب3 مكاتب فقط بالقاهرة الكبرى مما أدى إلى تكدس ملحوظ للمعتمرين وهو ما نحذر من تكراره مع الحجاج، لذا نقترح الإسراع بفتح مكتب للشركة بكل محافظة لإنهاء المعاناة وإذا لم يكن هذا ممكنا فى الوقت الراهن فإنه يمكن فتح مكاتب البريد المصرى المنتشرة فى جميع قرى ومدن مصر لعمل بصمتى العين واليد. وأضاف أنه رغم هذه المعوقات فإن أسعار الحج السياحى _ الذى بلغت حصة شركات السياحة المصرية منه هذا العام 36 ألف تأشيرة - فما تزال أقل بكثير من بعثات أخرى على الأقل ب3 آلاف جنيه للحاج، رغم ارتفاع التكاليف خاصة الوقود بالنسبة لتحركات الأتوبيسات من المطار إلى مكةوالمدينة والصعود إلى جبل عرفات مع التزامات الشركات نحو الضرائب والتأمينات مع ضرورة أن يكون لها هامش ربح معقول، والجديد هذا العام أننا فتحنا باب التقدم من أول رجب، وهذا لم يحدث من قبل مما يدل على جدية الوزارة وعدم تأخرها فى اتخاذ القرار كما حدث فى العامين الماضيين، ونحن نعد عملاء شركات السياحة هذا العام على أن يكون موسم الحج مميزا بخدمات وأسعار مناسبة لجميع المواطنين، وسنبدأ حملة توعية لإبراز مميزات الحج السياحى وضوابطه ليعرف الحاج حقوقه وواجباته وأننا نعمل لمصلحته أولا، وقد اشترطنا على فنادق ال4 نجوم و5 نجوم ألا تزيد المسافة على 500 متر بين الفندق والحرم واشترطنا لحجاج البرى والاقتصادى ألا تزيد المسافة على 2500 متر، مع تحسين مستوى الدائرة الأولى من الحرم. حصة كل شركة ويقول عادل عبد العليم عضو منتدب بإحدى الشركات السياحية إن هناك بعض المشكلات تحدث فى الحج فى كل عام ..ولكن من الممكن حلها قبل أن تتفاقم، فهناك بعض النقاط يجب وضعها فى الاعتبار، منها أن الضوابط السابقة كانت تتضمن عمل سقف لكل شركة حسب سنوات خبرتها ويتم عمل قرعة لاختيار الحجاج لكل منها، وأفضل من جانبى توزيع حصة على كل شركة بناء على ضوابط ومعايير ..وبالنسبة للتسعير الذى يتم تحديده من خلال لجنة من وزارة السياحة وغرفة شركات السياحة فإننى أقترح ترك الأسعار للعرض والطلب، ووجود منافسة شريفة بين الشركات لمصلحة الحجاج ، ولابد من الإعلان عن ضوابط الحج على الأقل قبل بدء الموسم ب6 أشهر حتى يتسنى للشركات عمل الحجوزات اللازمة فى مكةوالمدينة فى ضوء تعاقدات كل شركة بوقت كاف حتى لا تفاجأ الشركات بتأخير، مما يجعلها تلغى حجز الفنادق المتفق عليها فى مكة أو المدينة، وتتحمل خسائر فادحة نتيجة لذلك. السيارات السياحية ويقول صبحى عبد الفتاح مدير عام النقل السياحى بوزارة السياحة : تقوم شركات السياحة بفحص جميع المركبات التى تنقل الحجاج من القاهرة إلى مكة أو المدينة بواسطة أتوبيسات سياحية موديلات حديثة حسب قرارات اللجنة، ويتم الكشف على السائق كشفا دقيقا فى مستشفيات يتم التعاقد عليها من قبل الوزارة ويشمل الكشف عن الأمراض المزمنة، والتأكد من خلو الدم من المواد المخدرة ووجود سكر بالدم، وهناك شرط أن يكون السائق حاصلا على الدورات التدريبية النظرية والعملية ويشترط تخصيص سائقين اثنين لكل أتوبيس، أحدهما أساسى والآخر احتياطي، مع اشتراط وجود وسيلة اتصال حديثة بينه وبين غرفة العمليات بوزارة السياحة حتى يستطيع الإبلاغ عن أى شيء يحدث له حفاظا على أمن وسلامة الحجاج، ويوجد جهاز محدد للسرعة، وG.B.S لمتابعة تحركات الأتوبيس من خلال مركز تتبع حركة المركبات السياحية بالوزارة، والتأكيد على السائقين بحسن معاملة الحجاج وعدم فرض إتاوات أو إكراميات عليهم حتى يكون المظهر العام على أكمل وجه. ويقول إيهاب عبد العال صاحب إحدى الشركات السياحية: إن الحج السياحى سوف يكون أرخص عن الداخلية والتضامن الاجتماعي، فإن سعر البرى العام الماضى كان 48 ألف جنيه، وهذا العام 57 ألفا، والحج الاقتصادى 56 ألفا و500 جنيه بخلاف تذاكر الطيران فى الفنادق ذات الأربع نجوم، وحجاج السياحة الذين يختارون فنادق الأربع نجوم سوف يكون السعر بالنسبة لهم 100 ألف جنيه، والخمس نجوم 115 ألف جنيه، هذا بخلاف تذاكر الطيران. فريضة للمستطيع ويقول الشيخ محمود عاشور من علماء الأزهر الشريف : الحج فريضة فرضها الله عز وجل مرة فى العمر على المستطيع فقد قال سبحانه و تعالى » ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا » صدق الله العظيم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ».. وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا«، ومع ارتفاع الأسعار والانتقالات والتكاليف صار الحج للمستطيع ماديا و صحيا فإذا كان قد استوفى متطلبات أسرته وفاض منه مبلغ وزاد المال عنده أصبح الحج واجبا وفريضة عليه. هذا ما أكده أيضا بعض المواطنين ومنهم منى أحمد سعيد - موظفة - تقول: عقدت النية من أجل أداء فريضة الحج هذا العام عن طريق إحدى الشركات السياحية، وعندما سألت عن الأسعار وجدت أننى غير قادرة ماديا لمواجهة مصاريف أداء الفريضة. وتقول سيدة حسن إسماعيل - ربة منزل : انتهيت من زواج أولادى الثلاثة ولا ينقصنى أنا وزوجى إلا أداء فريضة الحج ولكن عندما استعلمنا عن الأسعار الموجودة لدى الشركات السياحية وجدناها مرتفعة أكثر من العام الماضي، بحوالى أكثر من 20 % وذلك لفرض رسوم كبيرة على الشركات. ويقول سيد محمد عبد المنعم - تاجر أقمشة لقد نويت هذا العام أن أؤدى فريضة الحج مع زوجتى برغم ارتفاع الأسعار عن العام السابق، وحاليا أقوم بعمل مقارنة بين الشركات لاختيار البرنامج المناسب لإمكانياتى المادية.