أكد الدكتور حسن مصطفى رئيس اتحاد كرة اليد الدولى ومسئول الملف الاوليمبى المصرى من جانب الاوليمبية الدولية، أن تعيين لجنة لإدارة أموال نادى الزمالك والإشراف عليها لا يعد تدخلا حكوميا أو أى تجاوزات فى حق مجلس إدارة منتخب من جمعية عمومية، وأشار مصطفى الى أن التحقيقات الجارية حاليا فى الزمالك لم يتم التطرق لها بشكل رسمى داخل الاوليمبية الدولية، وتم اعتباره شأنا داخليا. ويعيش مجلس إدارة الزمالك حاليا فى حيرة من أمره بسبب قرار لجنة إدارة الأموال بعدم صرف أى أموال وتمويل عقود اللاعبين وصرف مقدماتها إلا من خلال قرار لمجلس الإدارة، وهو ما يعده المستشار مرتضى منصور رئيس النادى تحديا سافرا وتدخلا فى شئون المجلس المنتخب وتحكما كاملا فى مقدراته، ولم يستطع المجلس حتى الآن صرف مقدم عقود أحمد الشناوى وطارق حامد التى تم تجديد تعاقدهما قبل أسابيع قليلة، وسيواجه المجلس مشكلات اكبر فى حال رغب فى التعاقد مع صفقة جديدة أو محترف من الخارج. هذا الأمر دعا رئيس النادى إلى التأكيد لأعضاء الجمعية العمومية أن خزانة النادى لن تنتعش أو تشهد أى زيادات فى الأرصدة طيلة وجود لجنة إدارة الأموال، ووعد بضخ مئات الملايين من الجنيهات بعد رحيل تلك اللجنة. وبعيدا عن أزمات النادى المالية، يستأنف اليوم فريق الكرة تدريباته بعد راحة سلبية 24 ساعة حصل عليها اللاعبون للخروج من أحزان الكونفيدرالية، ويخوض الفريق مباراة ودية مهمة غدا أمام بتروجيت على الملعب الفرعى لإستاد القاهرة، استعدادا لمواجهة الدراويش 2 أبريل المقبل فى أهم مباريات الموسم بالنسبة للقلعة البيضاء التى ستحدد بشكل كبير مصير وصافة جدول الدورى الحائرة بين الزمالك والإسماعيلى مع منافسة المصرى أيضا. ومن المتوقع أن يمنح إيهاب جلال فرصة المشاركة لغالبية لاعبيه، وإن كان يرغب فى الأساس اختبار بعض العناصر التى سيعتمد عليها الفترة المقبلة، بعدما وجد ضعفا فى أداء عديد من العناصر التى حصلت على الفرصة فى المباريات الماضية وسيكون لخط الدفاع نصيب كبير فى تلك التغيرات، خاصة أن الفريق يواجه مصر للمقاصة 8 أبريل فى اللقاء المؤجل بينهما من الجولة 28 بسبب مشاركة الفريقين فى البطولات الإفريقية قبل أن يودعا البطولات معا. واعتبر جلال توقف مسابقة الدورى فى الوقت الحالى فرصة جيدة لفريقه، رغم تحقيق سبعة انتصارات متتالية فى البطولة، لكنه يشعر بأن فريقه يمر بمرحلة من انعدام الوزن نتيجة الإخفاق الإفريقي، وكان فى حاجة لوقفة لدراسة الأمر بشكل موضوعى ووضع نقاط الفريق السلبية أمام الجهاز الفنى من أجل التركيز عليها وعلاجها، خاصة أن ما حدث للفريق فى بطولة الكونفيدرالية مازال صداه ووقعه يؤثر على الفريق حتى الجماهير الغاضبة، التى لها كل الحق فى سخطها على الفريق والجهاز الفني. وستكون فترة التوقف مناسبة لإعادة ترتيب الأوراق والتغيير فى القوام الاساسى للفريق من خلال الدفع بعناصر مختلفة وجاء الوقت لتحصل على فرصتها هى الأخري.
