الإيمان المطلق لشعب مصر وقياداته السياسية والعسكرية والإقتصادية، واتساع الرؤية والوعى بالتاريخ والجغرافيا، وتفعيل توازنات المصالح وحتمية المصير فى اطاره الزمنى، سباق تجاوز النخب (الكلامية) التى تخلفت عن تقييم انجازات الفترة الأولى، ولم تلحق بمسيرة الفترة الثانية وما بعدها، حقيقة فاصل ولن نعود، ونظرية المؤامرة للقوى الدولية والإقليمية تقف أمامها عقبة (مصر) كهدف أول ليأتى بعدها باقى الدول العربية بتدخلات ممنهجة للتأثير سلبا على المعنويات المحفزة، والسيطرة على الثروات الطبيعية، والحيلولة دون قيام التنمية المستدامة، وإستنزاف قواها العسكرية فى معارك عربية عربية وأخرى عربية إقليمية، وإستنساخ منظمات إرهابية طائفية وعرقية، وادارة الصراع بأجهزتها المخابراتية والإعلامية فاصل ولن نعود، ويؤكد الرئيس المصرى أن أولوياته الحفاظ على كيان الدولة فى منظومة متكاملة لتكون أكثر استقرارا وقوة واستراتيجية أتت بنتائجها فى السياسة الخارجية المصرية، ومكافحة الإرهاب وإعادة البناء والاقتصادى الحر، وتحفيز التكافل الأجتماعى وترسيخ قيم الديمقراطية، وتعظيم دور الدستور والقانون بما يحقق آمال الشعب فاصل ولن نعود، وحقيقة أمنية أن الجيش المصرى وقوامه من أبناء الشعب بحيثياته الحضرية وعقيدته العسكرية (تحيا مصر)، وهم من حموا البلاد من السقوط بظلامية (الربيع العربي) والخيانة العظمى التى أتت بجماعة الإخوان الإرهابيين، وكانت البداية والنهاية فاصل ولن نعود، مصر تعود الى موقعها كقوة إقليمية تحديثا وتنظيما وتسليحا ونشأت قوة قتالية متكاملة دفاعية وهجومية تفرض سيطرتها على منطقة شرق القناة، وتنظيم التدريبات والمناورات المشتركة البحرية المصرية الفرنسية لتأمين الأهداف الحيوية والإستراتيجية للممرات البحرية، والعملية الشاملة سيناء 2018 وتطهيرها من الإرهاب، حفظ الله مصر وجيشها العظيم. [email protected] لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم