همس فتاة عمرها أربعة عشر عاما، نشأت فى أسرة ميسورة الحال، فأبوها يعمل محاسبا بإحدى الشركات، ولها أخ أصغر منها سنا، وأمها ربة منزل، والتحقت همس وشقيقها بمدرسة خاصة، ثم تعرضت الأسرة لحادث، حيث انقلبت بهم سيارتهم واصيبوا جميعا فيه، وتعرضت همس لكسر فى فقرات صدرها مع تهتك بالنخاع الشوكى وشلل نصفي، وتطلبت حالتها جراحة لتثبيت الفقرات على نفقة أبيها، وللأسف حدث خطأ طبى فبعد إجراء العملية لم تعد همس تستطيع التحكم فى عملية الإخراج، وخيم الحزن على الأسرة، ومرت أشهر معدودة وتوفى أبوها فجأة نتيجة ذبحة صدرية، واصيبت همس بعدة جلطات، ومضت الأيام ثقيلة على الأم، وباعت كل ما تملكه الأسرة أملا فى شفاء ابنتها، لكن الأطباء الذين تابعوا حالتها أكدوا لها أن الحل الوحيد هو علاجها بالخارج، إن همس بين الحياة والموت، ولا تتحرك من مكانها وتستخدم «البامبرز» علاوة على المتاعب النفسية الشديدة، فهل يستجيب أهل الخير لمساعدة همس على العلاج فى الخارج؟ صفاء عبدالعزيز