فى بيان «الداخلية» عن المشاركة بالعملية الشاملة «سيناء 2018»:

مقتل 36 إرهابيا واستهداف 5 أوكار وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والعبوات الناسفة

أكدت وزارة الداخلية فى بيان صادر عن الجهود الأمنية خلال العملية الشاملة «سيناء 2018»، أن القوات المسلحة وقوات الشرطة نجحت خلال الفترة الماضية فى استهداف عدد من البؤر الإجرامية التى تهدد الأمن العام وتساعد العناصر الإرهابية فى تنفيذ مخططاتهم العدائية حيث تمكنت القوات من تحديد 5 أوكار بالمناطق السكنية بمنطقة العريش وذلك بناء على معلومات استباقية حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية تلك الأوكار أماكن للاختباء والانطلاق منها لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الوطن.
وأسفر الدهم عن مقتل 36 إرهابيا ضبط بحوزتهم أسلحة وعبوات ناسفة وتحديد مخزن يضم 347 أسطوانة غاز، هربها 2 من أقارب أحد العناصر التكفيرية، لإعدادها وتحويلها إلى عبوات متفجرة لاستخدامها فى تنفيذ عمليات عدائية.
كما تم ضبط 210 عناصر مشتبه به، وفحص 52164 شخصا تم ضبطهم ودهم 17688 منزلا، و83 عشة، و768 مزرعة، وضبط كميات من الأسلحة والذخائر والأدوات المستخدمة فى تصنيع العبوات الناسفة وكميات من الملابس العسكرية والهواتف وخطوط المحمول مجهولة المصدر ومحطات بث إشارة إنترنت وعدد من أجهزة الاتصالات والحواسب الآلية.
وذلك بالإضافة لفحص الأوراق الثبوتية للتحقق من صحتها واستصدار بطاقات رقم قومى جديدة «مجانا» لأبناء شمال سيناء، حيث أصدر قطاع الأحوال المدنية منذ بدء العمليات فى سيناء 19 ألفا و55 استمارة رقم قومي، و11 ألفا و539 إصدار بطاقة، و208 قيود عائلية مميكنة و29 ألفا و566 شهادة ميلاد مميكنة، و737 شهادة وفاة و3156 شهادة زواج و149 شهادة طلاق، كما كثفت الأجهزة الأمنية جهودها لضبط الأسواق بشمال سيناء والتأكد من توافر السلع الغذائية للمواطنين بكميات مناسبة. ويأتى ذلك إنفاذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى الصادرة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية لاقتلاع جذور الإرهاب من أرض سيناء والعمل على جميع المحاور الاستراتيجية للدولة والحدود الجنوبية والغربية للقضاء على المخططات الإجرامية التى تستهدف زعزعة الاستقرار والنيل من وحدة النسيج الاجتماعى المصرى والعبث بمقدرات الشعب. فقد شاركت الأجهزة الشرطية أفرع القوات المسلحة فى تنفيذ خطة المجابهة الشاملة ضد عناصر الإرهاب بشمال سيناء ووسط سيناء وكذا دلتا مصر والظهير الصحراوى غرب وادى النيل بقوة قوامها 52 ألفا و570 من رجال الشرطة للقضاء على شرور الإرهاب والتطرف وضبط الخارجين عن القانون.
وارتكزت الخطط الأمنية على محاور أساسية تمثلت فى دهم الأوكار ومخازن الأسلحة والذخائر التى تستخدمها العناصر التكفيرية فى القيام بعمليات عدائية، وتشديد إجراءات التأمين على المنافذ الحدودية ونشر الكمائن المؤدية للكبارى والمعديات وشرق القناة لقطع خطوط الإمداد وتهريب السلاح للعناصر الإرهابية، وتضييق الخناق على تلك العناصر عن طريق شن حملات تمشيطية بالمناطق السكنية بشمال ووسط سيناء لضبط تلك العناصر التكفيرية والخارجين عن القانون والمشتبه بهم، ومنع تسلل العناصر الهاربة للمدن عبر الدروب الصحراوية والتأكد من خلو التجمعات السكنية من أى عناصر إرهابية.