المهنة داعية إسلامية، عندما تجلس لتستمع إليها فى دروسها الدينية تجدها تتحدث عن الحرام فقط، وكأن الإسلام هو دين المحرمات فقط، فعدم إرتداء النقاب حرام، وشراء المصحف من داخل المسجد أيضا حرام! أما حديثها عن الأحاديث النبوية الشريفة فهى تتحدث دائما عن الأحاديث غير الصحيحة والضعيفة وتقاتل لإثبات عدم صحتها، تاركة الآف الأحاديث الصحيحة وكتب السنة الموثوق بها، أيضا ومن وجهة نظرها أن التبرك بآل البيت وزيارتهم حرام، والصلاة فى مساجدهم حرام وهكذا كله حرام فى حرام. على الجانب الآخر تجد نموذجا آخر، داعية تلقب بالحاجة شيرين، عندما تلقى أحد دروسها فى أى مسجد تجد الشوارع المحيطة به قد تم إغلاقها من كثرة عدد الحاضرات لهذا الدرس فهى تتحدث عن الحب والعشق الإلهى وكيف نتعامل بالخلق الحسن فيما بيننا، وكيف ترضى الزوجة زوجها، والكثير من القيم التى يدعونا اليها الإسلام. كثير من النساء يفضلن الذهاب للمساجد لحضور هذه الدروس بدلا من الجلوس فى المنزل أو الذهاب للنادي، وقد تقع قرعتها مع «الست» حرام أو تكون محظوظة فتكون من أعضاء «حلقة» الحاجة شيرين . فتشوا عن الإثنين «الست» حرام فهى ليست واحدة بل كثير، ولا تكون دروسهن فى المسجد فقط فهناك حلقات دينية تتم فى المنازل، بعيدا عن الرقابة، وليخضعن لمراجعات مثل مراجعات الجماعات الإسلامية، بحيث يتم تنقية فكرهن من التطرف، ايضا ابحثوا عن نموذج الحاجة شيرين وحاولوا تنميته والحفاظ عليه، فهو من يستطيع فرملة «الست» حرام. لمزيد من مقالات ◀ عادل صبرى