شاركت د. هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى أمس فى جلسة «بناء الشراكات لحكومة تنمية مستدامة» على هامش فعاليات الدورة السادسة من القمة العالمية للحكومات المنعقدة فى دبى خلال الفترة من 11 الى 13 من الشهر الحالي. وقد قدمت الوزيرة ورقة عمل عن أهداف مصر فى التنمية المستدامة، حيث تم عرض هذه الأهداف فى حضور مجموعة من وزراء التخطيط والتنمية من دول أخرى مشاركة فى القمة. وقالت د.هالة السعيد ل «الأهرام» إنه تم عرض تجربة مصر الرائدة فى التنمية، موضحة أن مصر من أوائل الدول التى تمتلك أجندة وطنية للتنمية المستدامة «رؤية مصر 2030». وتابعت: هناك إطار مؤسسى للإستراتيجية المصرية الموجودة بالفعل فى وزارة التخطيط، وهناك وحدة خاصة لأجندة مصر 2030، وهذه الاجندة ترتبط بالخطط السنوية وخطط متوسطة المدي. وشددت الوزيرة على وجود لجنة وطنية، برئاسة رئيس مجلس الوزراء تتابع تحقيق الأهداف والربط بين الأهداف الوطنية والاممية. وكشفت الوزيرة، انها سوف تتقدم بالتقييم الطوعى فى يوليو القادم، الذى نعرض فيه الى اى نقطة وصلت الوزارة فى تحقيق أهدافها، موضحة أن الوزارة حققت أهدافا إيجابية، ومن المهم أن نشرك العالم فيما تم إنجازه فى مصر خلال هذه القمة. وأشارت الى أن مصر تمتلك إطارا مؤسسيا خلال عرض تجربة مصر على بقية الدول فى أثناء جلسة الحكومات المستدامة، وقالت ان من ضمن التحديات أيضا حجم التمويل الذى تحتاجه مصر لتحقيق هذه الإستراتيجية، حيث تحتاج إلى بنية تكنولوجية قوية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستثمارات ضخمة والاستثمار فى الموارد البشرية. وأكدت «هالة السعيد» أن مصر قطعت شوطا كبيرا فى هذا المجال من خلال البرامج الرئاسية لتدريب الشباب والاكاديمية الوطنية لتدريب الشباب، كما استعرضت الجهود المبذولة لتمكين الشباب فى مصر ودعم أفكارهم ومشروعاتهم الناشئة من خلال برامج ريادة الأعمال. من ناحية أخرى، شاركت «السعيد» فى منتدى الحوار العالمى للسعادة، الذى يأتى كجزء أساسى من الأجندة السنوية للقمة، برئاسة عهود الرومي، وزيرة الدولة الإماراتية للسعادة، حيث تعرض القمة السياسات الحكومية لإعطاء حلول للحكومات من أجل تحقيق السعادة فى مجتمعاتهم.