أطلقت وزارة الآثار مشروعا أثريا لتوثيق النقوش الصخرية بمختلف المواقع الأثرية ومنها أودية سيناء والصحراء الشرقية والغربية والجلف الكبير وأسوان. وأوضح د. هشام الليثى مدير عام مركز تسجيل الآثار المصرية بالوزارة أن فكرة إقامة المشروع جاءت من منطلق الحفاظ على تلك النقوش نظرا لأهميتها التاريخية والأثرية خاصة وأنها تقع فى مناطق صحراوية يصعب الوصول إليها، الأمر الذى قد يحول دون مراقبتها بشكل دوري. ومن جانبه قال د. أيمن عشماوى رئيس قطاع الآثار المصرية إنه تم البدء بالفعل فى المرحلة الأولى من مشروع توثيق النقوش الصخرية، والتى تستهدف مواقع النقوش بمنطقة آثار السويس والتى تشمل كتابات بالخط النبطى وأخرى بالخطوط المصرية القديمة وعددا من النقوش والمناظر الحيوانية، وذلك عن طريق بعثة أثرية مصرية من وزارة الآثار. بينما أفاد د. هشام حسين رئيس البعثة الأثرية المصرية أن البعثة تقوم بإستحداث قاعدة بيانات خاصة بالنقوش الصخرية تشمل صورا ذات جودة عالية وإحداثيات خاصة علي خرائط تخص الموقع لكل نقش ومنظر، بالإضافة إلى استخدام عدد من التقنيات الحديثة منها تقنية الفوتوجرامترى والتصوير المنعكس التحويلى (RTI) والتى تساعد على توضيح ما تلاشى من النقوش والمناظر.