المصريون دائما قدوة ناجحة فى الخارج عندما يأخذون فرصهم لإثبات وجودهم سواء على المستوى الرياضى أو العلمي، فهناك ما يقرب من 86 ألف عالم مصرى يعملون بالخارج من بينهم 42 مصريا فى وظيفة رئيس جامعة وهناك أسماء كتبت بأحرف من ذهب نتيجة لما قدموه ومنهم على سبيل المثال وليس الحصر الدكتور مجدى يعقوب بروفيسور وجراح القلب الذى منح لقب فارس من ملكة بريطانيا عام 1966 حتى ان الصحف الانجليزية لقبته ب »ملك القلوب« وهناك أيضا عالم الفضاء فاروق الباز وعصام حجى والمهندس هانى عازر الذى نفذ مشروع محطات سكك حديد برلين بعد فشل المهندسين الالمان وأيضا عالم الكيمياء مصطفى السيد وهو أول مصرى وعربى يحصل على قلادة العلوم الوطنية الامريكية، وهو أعلى وسام امريكى وكثيرون من القمم المصرية الكبيرة بالخارج التى دائما ترفع علم أم الدنيا خفاقاً. والاجتهاد والعمل الشاق فتح الطريق أمامه ليكون من أفضل 22 لاعبا على مستوى العالم حسب صحيفة الجارديان الانجليزية ليدخل صلاح ضمن أفضل 100 لاعب على مستوى العالم، ولم يأت هذا على سبيل الفراغ بل جاء بعد تعب ورحلة احتراف بدأت من بازل السويسرى ثم تشيلسى الانجليزى ثم احترافه فى ايطاليا وانتقاله فيما بعد إلى صفوف ليفربول الانجليزى ليصبح واحداًَ من أفضل اللاعبين المحترفين بانجلترا، وها هو أسطورة الكرة البرازيلية بيليه يشيد بمحمد صلاح فى صفحته الخاصة حينما قال كانت سنة مذهلة له واصل العمل وأتطلع لرؤيتك فى كأس العالم بروسيا 2018 ! فصلاح يستحق هذا وأكثر أيضا أعلن المؤلف اليابانى بوتشى تاكاهاشى صاحب شخصية «كابتن ماجد» عن عودة الكارتون الأشهر عالمياً مع بداية العام المقبل بالتزامن مع أنطلاق المونديال ليضع صلاح مع النجم الارجنتينى ميسى والنجم البرتغالى رونالدو، ولهذا يتطلع الجميع الى ان يحسم لقب أفضل لاعب افريقى فى استفتاء الكاف الذى يجرى يوم 4 يناير المقبل فى غانا. لمزيد من مقالات محمد الخولى