فى ضربة سياسية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، خسر المرشح الجمهورى روى مور مقعد ولاية ألاباما بمجلس الشيوخ لصالح منافسه الديمقراطى دوج جونز فى رد فعل واضح على اتهامات التحرش التى استهدفت السياسى الجمهورى خلال الفترة الأخيرة. واعتبرت تقارير إعلامية أمريكية أن فوز مرشح ديمقراطى فى ألاباما تحديدا له دلالة كبري، خاصة وأن الولاية تنتمى لقطاع الجنوب الأمريكى الذى يعتبر ذى توجهات محافظة اجتماعيا وجمهورية سياسيا. كما أن الرئيس ترامب كان قد منح دعمه للمرشح الجمهورى مور، رغم التشكيك فى احتمالية فوزه إثر فضيحة التحرش الجنسى التى تفجرت مؤخرا بحقه حول واقعة محاولته الاعتداء على فتاتين قاصرتين فى السبعينات. وقد تمكن الديمقراطى جونز من جذب أصوات الفئات الانتخابية من النساء والسود ،حيث حصل على 49٫9٪ من الأصوات مقابل 48،4٪ لصالح منافسه الجمهوري. ومن جانبه، علق الرئيس ترامب على نتائج انتخابات ألاباما فى تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، قائلا إن «الجمهوريين سيكون أمامهم فرصة جديدة لهذا المقعد خلال فترة قصيرة جدا، إنها عملية لا تنتهي».وفى الإطار ذاته، انتقدت السيناتور الأمريكية كريستين جيليبراند الرئيس ترامب، موضحة أنها لن تلتزم الصمت إزاء هجومه بحقها عبر تويتر بسبب انضمامها إلى دعوة تطالب بالتحقيق فى اتهامات بالتحرش الجنسى وسوء السلوك ضده. وكانت جيليبراند قد انضمت إلى خمسة أعضاء آخرين بمجلس الشيوخ فى مطالبتهم بالتحقيق مع ترامب ومطالبته بالاستقاله من منصبه إثر هذه الاتهامات الموجهه بحقه.