تظل إذاعة القرآن الكريم هى درة شبكات الإذاعة المصرية، فالمستمع لها أو المتابع لبرامجها وفواصلها، سيجد اجتهادا موفقا لتقديم صحيح الدين، وتفسيرا للأمور الدينية والدنيوية بسلاسة وبساطة، وأتذكر هنا برنامجا قصيرا أو فاصلا سريعا بعنوان «دقيقة فقهية» ، يتضمن الرد على استفسارات وتساؤلات تهم الأسرة المصرية لنجد إجابات شافية يستفيد منها المستمع ويستطيع تطبيقها فى حياته اليومية، فتحية لأسرة إذاعة القرآن الكريم وكل العاملين بها وأسرة «دقيقة فقهية». النشرة الإخبارية لها قدسيتها ومكانتها المرموقة، خاصة بالإذاعة.. وهو ما يدعونى للتنبيه بالاهتمام بالنشرات الإخبارية التى تبث على رأس الساعة بإذاعة راديو مصر، خاصة فى الفترة الصباحية الثامنة صباحا، حيث لاحظت تلعثم وأخطاء من جانب بعض المذيعين ممن يقرأون النشرة على الهواء براديو مصر عدة مرات، وهو ما يوحى بأن قارئ أو قارئة النشرة يفاجأ بها وبالكلمات والعبارات التى تتضمنها للوهلة الأولى، وأنه لم يقرأها قبل البث على الهواء، مما يضيع تركيز المستمع بل ويدعو للنفور من الاستماع لما يقوله المذيع عند حدوث خطأ أكثر من مرة، وهنا تجدر المطالبة بالاهتمام بالنشرات الإخبارية خاصة فى التوقيت المذكور ، وذلك بقراءتها والتعرف على فحوى الأخبار قبل بثها على الهواء حتي لا يتلعثم أو يخطئ قارئها» الإعلامى معتز الدمرداش مكسب لقناة النهار التى اتجه للظهور على شاشتها بعد انتهاء عقده مع قناة المحور، ليستكمل مشواره الإعلامى الذى بدأه منذ ثلاثين عاما من مدرسة ماسبيرو ثم انتقل لشاشات عديدة محلية ودولية، وحرص فى كل قناة يظهر بها على الإلتزام بالمهنية والاحترافية فى الحوار وسرعة البديهة، والحضور القوى على الشاشة، وعدم الافتعال، أو المبالغة فى تغطية أى حدث يناقشه، فمعتز من الإعلاميين القلائل ممن يمكن وصفهم ب «إعلامى واع متزن» وأرى أن انضمامه لفريق آخر النهار سيزيده بريقا خلال الفترة الحالية والتى بدأها الإثنين الماضى فى أول ظهور له بالقناة. [email protected] لمزيد من مقالات فاطمة شعراوى