قرأت أن عددا من أعضاء مجلس النواب فوجئوا بخصم مبالغ مالية من مكافآت العضوية الخاصة بهم عن شهر نوفمبر الماضى، وبسؤالهم عن أسباب الخصم تبين أن عدم حضورهم الجلسات العامة هو السبب فى ذلك الخصم، فقد قرر الدكتور على عبد العال رئيس المجلس تطبيق قرار الخصم للمتغيبين بداية من شهر نوفمبر، أما الغريب كما نشر أن هؤلاء النواب المتغيبين الذين تم توقيع العقوبة عليهم تقدموا بطلبات لرئيس المجلس لرفع الخصم واسترداد باقى قيمة المكافأة ... إلخ . ذكرنى ذلك بالجزاء الذى نالنى بخصم يومين من راتبى الشهرى حين تغيبت عن إحدى النوبتجيات بشهر يونيو الماضى حيث كان ذلك بسبب عذر قهرى، وبالرغم من أن عدم وجودى لم يؤثر فى سير العمل بالمستشفى أو بالقسم الداخلى الذى أعمل فيه، وذلك لوجود نائب نوبتجى يقوم باستدعائى كاستشارى فى تخصصى إذا دعته الحاجة لذلك، ومن منطلق المعاملة بالمثل أطلب من رئيس مجلس النواب إذا رفع العقوبة عن هؤلاء المتغيبين وأعاد إليهم ما خصم منهم، أن يرفع عنى جزائى أيضاً، وأن يطلب من وزير الصحة إعادة ما خصم منى، وبكل تأكيد فإن ما خصم منى ضئيل جداً إذا قورن بخصومات أعضاء مجلسنا الموقر المتغيبين، فهم ليس على راسهم ريشة أو هم أولاد «البطة البيضاء» ونحن أولاد ... البطة السوداء. د. حسام الدين أحمد سلطان بورسعيد