أهالى قرية عزبة أبو اسحاق التابعة لمجمع قروى الحمام بأبنوب يعيشون معاناة بسبب تقسيم القرية بين عرب مطير بالفتح والحمام بأبنوب، وذلك أدى لحرمانها من كثير من الخدمات، كما أن أبناء البيت الواحد يتم تقسيمهم فى التصويت الانتخابى بين القريتين، كما ترفض الوحدة الصحية بالقرية تسجيل المواليد لعدم تبين معرفة القرية وتبعيتها حتى الآن ومن ثم يتم تقييم القرية فى الخدمات وفقا للجزء التابع لأبنوب. يقول عبد النبى فرحان من أهالى القرية إن القرية من الناحية الجغرافية تابعة لمركز أبنوب ولكن من الناحية الإدارية يتم تقسيمها بين قريتى الحمام بأبنوب وعرب مطير بالفتح وهو ما أدى لحرمانها من كثير من الخدمات، وعلى رأسها المدارس حيث لا يوجد بها سوى مدرسة ابتدائية متكدسة بالتلاميذ وعندما طرقنا باب المسئولين لإنشاء مدرسة أخرى أو مدرسة إعدادي «دُخنا السبع دخات» وظل المسئولون يتقاذفونا بين القريتين حتى تاه مطلبنا وبقيت معاناة الطلاب والطالبات بالاعدادية فى الذهاب لقرية عرب العوامر، مضيفا وفى يوم الانتخابات أنا أذهب للتصويت بقرية عرب مطير وابن عمى يذهب للتصويت بقرية الحمام ومن ثم فلا يوجد صندوق انتخابى للقرية. ويضيف رفاعى كامل «مهندس زراعي» أن هناك معاناة كبيرة فى تسجيل المواليد، حيث إن وحدة طب الأسرة بأبو اسحاق لا تسجل المواليد وكذلك لا تستخرج شهادات وفاة لعدم استقلالية القرية وضمها كتلة سكنية واحدة وعدم وجود ختم للوحدة أضف إلى ذلك ما يعانيه أصحاب المعاشات ومعظمهم من المسنين فى صرف معاشاتهم فبعضهم يذهب للحمام والبعض يذهب لعرب مطير بالفتح بسبب تفرق القرية.