كلاب الجحيم الذين انتهكوا حرمة بيت من بيوت الله التى يذكر فيه اسمه ويعبد فيها رب العرش العظيم ودنسوا بأقدامهم القذرة أعظم ماعلى الأرض من مقدسات دينية ،ولم يمنعهم حرمة الدم والروح ،وبراءة الأطفال وهم يجلسون بجوار أبائهم وأجدادهم داخل مسجد الروضة فى هذا اليوم الذى ينتظرونه بلهفة ليدخلوا المسجد فى أيديهم لدرجة أن الآباء والأجداد الذين استشهدوا كانوا يحتضون فلذات أكبادهم ،أو يجلس أطفالهم بجوارهم ،ومن يتحمل من بشر قسوة القلوب وهى تقتل عباد الله فى يوم الجمعة داخل المسجد فى أعظم يوما على الأرض من أيام الأسبوع .هؤلاء القتلة المغاوير المأجورون أبناء الجحيم الذين طورا من عملياتهم النوعية ،وكسروا طهارة وقداسة المساجد لم يراعوا شيبة كبار السن وأنحناء ظهورهم من شقاء السنين ليغتالوا كبراءنا ويحرقوا قلوبنا على أبائنا العظام، فالحصيلة ضخمة وأكبر العمليات الإرهابية الجبانة فى تاريخ مصرر،وفقد لقى وجه ربه 30طفلاو160رجلا شيخا و45شابا شهيدا صعدت أرواحهم الطاهرة الذكية إلى بارئها وجنة عرضها السموات والأرض ،واصيب 109مصلين أثناء خطبة الجمعة عن رسول الله وقرب المولد النبوى الشريف ،على أيدى إرهابيين عملاء الشيطان الذين أخذوا يطلقون الرصاص على المصلين العزل المدنيين الذين لم يجروا مفرا من إستقبال الرصاص فى رءوسهم وصدورهم حتى الذين أحتموا بالمنبر أنهالوا عليهم ضربا بالرصاص.هؤلاء القتلة يجب أن يصلبوا ويمزقوا ويحرقوا فى النار علنا بعد إن سعوا فى أرض سيناء فسادا ودمارا وإزهاقا للأرواح ، لن تهدأ قلوبنا وأرواحنا حتى يتم القصاص العاجل للمطهرين الذين ذهقت أرواحهم الشريفة داخل مسجد الروضة ببئر العبد بالعريش بشمال سيناء ، ياأبناء مصر أنتم الغالبون وأنكم غدا لمنتصرون فقد ظلمكم الإرهاب وأهله والقتلة والمأجورون ،وأن الله على نصركم لقادر. لمزيد من مقالات عماد حجاب;