تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى مساء امس اتصالاً هاتفياً من رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، أعربت خلاله عن خالص تعازي بريطانيا فى ضحايا الهجوم الإرهابي الآثم الذي أسفر عن استشهاد العديد من المواطنين المصريين الأبرياء أثناء تأديتهم صلاة الجمعة أول أمس فى مسجد الروضة بشمال سيناء. كما أعربت ماى عن إدانتها لهذا العمل البربرى، مؤكدة دعم بريطانيا، حكومة وشعباً، لمصر وتضامنها معها فى جهودها لمكافحة الإرهاب. وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن خالص تقديره لحرص رئيسة الوزراء البريطانية على تقديم التعازي في ضحايا الحادث، مؤكداً ضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل مكافحة الارهاب الذى بات خطراً يهدد أمن واستقرار العالم بأسره. كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس اتصالا هاتفيا من الرئيس القبرصى نيكوس أنستاسياديس، قدم خلاله التعزية والمواساة فى ضحايا الهجوم الإرهابى الآثم الذى أسفر عن استشهاد عدد كبير من المواطنين المصريين فى أثناء تأديتهم صلاة الجمعة، ظهر أمس الأول، فى مسجد «الروضة» بشمال سيناء. وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس القبرصى أكد - خلال الاتصال - وقوف قبرص بجانب مصر وتضامنها الكامل مع الشعب المصرى فى هذه الظروف الأليمة، مشيرا إلى أهمية الدور الذى تقوم به مصر فى الحرب على الإرهاب، الذى يمثل خطراً كبيراً على المنطقة والعالم. وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس السيسى أعرب من جانبه عن تقديره للرئيس القبرصي، لحرصه على تقديم التعازى فى ضحايا الحادث، مؤكدا قوة وتميز العلاقات التى تربط بين مصر وقبرص، ومشيدا بجهود البلدين المشتركة فى العمل علي إحلال السلام والاستقرار فى منطقة شرق المتوسط. كما، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء اليونانى، أليكسيس تسيبراس، للتعزية فى ضحايا الهجوم الإرهابى على مسجد «الروضة» بشمال سيناء. وصرح السفير بسام راضى، بأن رئيس الوزراء اليونانى أعرب، خلال الاتصال، عن استنكار اليونان الشديد الحادث الإجرامى البشع، مؤكدا وقوف اليونان إلى جانب مصر فى الحرب ضد الإرهاب. وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس أعرب من جانبه عن الشكر والتقدير لرئيس الوزراء اليونانى على تعازيه ومواساته، مؤكدا أن الحادث الإرهابى لن يُزيد الشعب المصرى إلا إصرارا على مواصلة معركته الباسلة ضد قوى الظلام والإرهاب.