قدمت أسرة السائحة البريطانية لاورا بالمر التى تواجه تهمة حيازة المخدرات «ترامادول» فى مصر أمس، اعتذارا للسلطات المصرية، واعترفت بأن لاورا مخطئة. وجاء ذلك الاعتذار من الأسرة لينفى ويدين كل ما نشره الإعلام البريطانى من إساءة لمصر على مدى الأسابيع الماضية بسبب هذه القضية. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» عن راتشيل شقيقة لاورا قولها فى بيان إن شقيقتها ارتكبت خطأ بشكل غير مقصود، واعتذرت عما سببته من مشكلة داخل مصر. وأضافت راتشيل أنها تود أن تعبر عن امتنانها للقضاء المصري، لما أظهره من عدالة وإنصاف تجاه لورا، وتابعت: «إننا ندرك أن لاورا ارتكبت خطأ فى نظر السلطات المصرية، ولكنه غير مقصود، وتصرف تم بنية بريئة تماما، مما أدى إلى احتجازها لدى الشرطة فى الغردقة. وأضافت: لاورا ونحن جميعا نحب مصر، وعند زيارتنا لرؤية لاورا، شعرنا بالسعادة للطريقة العادلة والمحترفة التى أظهرها رجال الشرطة المصرية فى التعامل معها، ونريد أن نعتذر عن تلك المشكلة.