أصبح التسول مهنة يمتهنها كثيرون، وصار حرفة لها أصولها وقواعدها، ولا يمكن أن تمر فى شارع رئيسى بأى مدينة، إلا وتجد الكثيرين من هؤلاء الأشخاص رجالا و نساء وصبية، والغريب أن هناك عددا كبيرا تنطلى عليهم هذه الخدع، و يعطونهم نقودا وبصفة دائمة ومستمرة ولو تمعنوا قليلا فى هؤلاء المتسولين لوجدوا الأمور العجيبة فيهم التى تدل على كذبهم فالموبايل شيء أساسى عندهم والسجائر تلازم أغلبهم والشراب والطعام بجانبهم، ناهيكم عن السلوك السيئ وقذارة المكان حولهم، وإننا ندعو إلى أن تكون مصارف الصدقة والزكاة فى البنوك والأماكن الرسمية المعروفة حتى نقطع على هؤلاء النصابين الطرق، فهناك من يحتاجون الزكاة والصدقة فعلا، وهم أولى بها، فلنقاطع المتسولين تماما لأنهم نواة للإجرام والبلطجة والسرقة خاصة صغار السن، و ليكن شعارنا «أعط الصدقة لمن يستحق فعلا وليس من يتسول ولا يستحق». م. عمرو حلمى عثمان جليم الإسكندرية