تعيش قرية كفر الحصة بمدينة بنها، التى تقع مباشرة على الطريق الزراعى السريع معاناة حقيقية تهدد اكثر من نصف مليون نسمة من اهالى القرية والعزب المجاورة والمترددين على مول العابد يوميا، وذلك بسبب عدم وجود مدخل للقرية يسمح بدخول السيارات، أو حتى الإسعاف أو الاطفاء فى حالة نشوب حريق فى أحد المنازل أو المصانع الموجودة بها بالرغم من وجود مسافة 350 مترا بترعة موازية للطريق الزراعى خلف بورصة الدواجن مباشرة حتى قرية كفر الحصة والتى يمكن استخدامها كطريق بديل خاص بأهالى الكفر والقرى المجاروة لها ، حيث انه فى حالة حدوث حريق فان وحدات الإطفاء لكى تصل الى القرية تسير مسافة 12 كيلو مترا للدخول الى القرية، أما فى حالة وجود هذا الطريق فان المسافة سوف تكون 900 متر فقط وهى المسافة بين وحدة الاطفاء الموجودة بقرية سندنهور المجاورة لقرية كفر الحصة. الحاج عبدالفتاح عبدالعاطى ضابط بالمعاش يقول: القرية لايوجد بها مدخل خاص على الطريق الزراعى السريع إلا مرورا بمدينة طوخ ثم العودة الى القرية وهذا يؤدى الى عدم وصول المسئولين التنفيذيين لمراقبة المؤسسات الحكومية وعربات الإسعاف والمطافى فى حالات الضرورة والكوارث مثل الحرائق وغيرها. واضاف ماجد عبدالعزيزعمدة القرية أن إنشاء مدخل للقرية سيخدم القرية وعزبة الغنام وعزبة أبوحجر وبرهومة وعزبة أبوغالى وعزبة أبوعريش، والدكتور حامد، وقرية الحصة، والتى تعد من اكبر القرى بالمنطقة .. مشيرا إلى أنه تم رفع مذكرة للواء محمود عشماوى محافظ القليوبية الذى استجاب لنداءات أكثر من نصف مليون نسمة باعتماد مبلغ مليون جنيها لانشاء المدخل الجديد إلا ان التكلفة الفعلية لانشائه تقدر ب 2مليون جنيه طبقا لما حددته اللجنة المسئولة من وزراة الري، وبالتالي تم التوقف عن استكمال هذا الطريق.. واشار الحاج محمد السباعى أحد ابناء القرية إلى ان المشكلة تعد خطيرة لقيام الكثير من المواطنين بالسير عكس الاتجاه بالطريق الزراعى السريع لمسافة 3 كيلو مما يعد كارثة اخرى تهدد عشرات السيارات المارة وتسببت فى اكثر من حادث مروع. مشيرا إلى انه لابد من قيام محافظ القليوبية بمخاطبة وزير التخطيط لتوفير المليون جنيه الباقية لإنشاء هذا المدخل الحيوى الذى سيخدم اكثر من نصف مليون نسمة.
