أثنى الرئيس عبدالفتاح السيسى على عطاء رجال القوات المسلحة والشرطة فى مواجهة الإرهاب، والتضحيات التى يقدمونها دفاعا عن مصر واستقرارها وأمن شعبها. جاء ذلك خلال زيارة الرئيس صباح أمس النقيب محمد الحايس، الذى يتلقى العلاج بمستشفى الجلاء العسكري، وذلك بعد أن تمكنت القوات المسلحة والشرطة من تحريره فى عملية ناجحة استهدفت بعض العناصر الإرهابية بطريق الواحات. وصرح السفير بسام راضى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطمأن خلال الزيارة على حالة الحايس الصحية، خاصة بعد خضوعه مساء أمس لعملية جراحية. ورافق الرئيس خلال الزيارة اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، وبحضور والد النقيب وعدد من أفراد أسرته. يأتى ذلك فى الوقت الذى تواصل فيه المجموعات القتالية من الصاعقة والشرطة مدعومة بغطاء جوى تمشيط الدروب الصحراوية فى محيط منطقة الواحات لتطهيرها من العناصر الإرهابية، وذلك استكمالا للعملية المشتركة التى تنفذها القوات المسلحة والشرطة لاستهداف المتورطين فى عملية الواحات الأخيرة. واستمرارا للجهود المبذولة لملاحقة العناصر الفارة من الضربة الجوية التى نفذت أمس الأول، قامت القوات الجوية بالتعاون مع قوات الصاعقة والشرطة بحصر وتثبيت وتتبع المجموعة الإرهابية الهاربة بالمنطقة الصحراوية الواقعة غرب مدينة الفيوم، وتنفيذ هجمة جوية دقيقة أسفرت عن القضاء على جميع العناصر الإرهابية الموجودة بمنطقة الحدث. وأحدثت عملية تحرير النقيب محمد الحايس ردود فعل كبيرة داخليا وخارجيا، فقد أشاد بها جموع المصريين فى الداخل والخارج الذين عبروا عن فرحتهم، ووصفوها بالعملية الاحترافية التى تعبر عن قدرة مصر على ردع الإرهاب والإرهابيين، وعمت الفرحة قرية «كفر نعمان» بميت غمر، مسقط رأس الحايس.