لا وقت لجلد الذات، الأمر خطير ويمس كل مصرى وطنى، ما حدث فى الواحات مؤلم وضريبة دم يدفعها الشرفاء من أبناء هذا الوطن الغالى على الجميع. هؤلاء الأبطال يستحقون كل التكريم وأن يفتخر بهم كل مصرى شريف ، والثقة بلا حدود فى أن القوات المسلحة والشرطة ستواصلان المهمة بحثا عن هؤلاء الارهابيين والقبض عليهم مهما طال الوقت أو مر الزمن وهى رسالة يجب أن تصل إلى هؤلاء المارقين . لا توجد جريمة بلا عقاب قد يطول الوقت، ولكن الحساب قادم لكل من تورط وشارك فى مثل هذه العمليات ضد الجيش والشرطة . فى المواقف الصعبة يظهر معدن الرجال ومدى القدرة على التحمل ومواجهة اللحظة وتحويلها من مشهد مؤلم إلى لحظة انتصار . مصر الدولة والشعب تتألم وتعيش ساعات عصيبة لكنها لاتهادن أو تتراجع ،هى فى الطريق تمضى نحو القضاء على الإرهاب والارهابيين بفضل بطولات وتضحيات الرجال من أبنائها أبطال القوات المسلحة والشرطة الذين يعرف كل واحد منهم أنه مشروع شهيد فداء لمصر. التضحيات التى يقدمها الأبطال كل يوم لا تحتاج منا إلى تأكيد أو تثبيت فهى أكبر من مجرد الكلام عنها بعبارات أو حتى شهادات هى تتحدث عن نفسها بتضحيات وشهادات. كل شهيد يقدر مصر بروحه هو فى قلوب المصريين جميعا نموذج للوطنية والانتماء والإيثار وحب الوطن والذود عنه بالروح أغلى ما يملك الإنسان بل هى كل ما يملك وهل هناك شئ يملكه الإنسان أغلى من روحه . فى زحمة الحياة ومن تكرار العمليات الإرهابية قد ينسى البعض ما للشهيد من حقوق على الوطن بأسره لكن فى ضمير الأمة يستقر الشهيد رافعا اسمها عاليا ببطولاته ومواقفه. لمزيد من مقالات ماهر مقلد;