قطعا اليوم الذى يمر لا يعود، إلا أيام العزة والكرامة، فإنها تعيش إلى الأبد..هكذا كان وما زال فكر وإيمان من عاشوا حرب 1973 إذ تتقلب الأيام ويتغير الأشخاص والأماكن، وهم كما هم، حيث كانوا وقت الحرب أبطالا وبعد الحرب رجالا يحملون هم وطنهم ، لم ينتظروا تكريما ولا مناصب ولا جاه ولا سلطان، وإلا كانوا قد طلبوها وقت الحرب أو بعدها، ولكنهم لم يطلبوها، ولم تكن تلك أمانيهم.. إنهم جيل من ذهب. محمد عبد السميع عامر مراد