طيور الظلام من الإرهابيين والقتلة والمأجورين الذين نفذوا العملية الإرهابية ضد ضباط وجنود الشرطة بالواحات البحرية بالجيزة لن يكسروا مصر مهما تكن التضحيات بالأرواح والأنفس فكل مصرى على ترابها الطاهرة مشروع شهيد ويريد التطوع فى الشرطة، والجيش بصدر مفتوح وقلب يتفجر بدماء تغلى حتى الرءوس لكى تتطهر مصر من هؤلاء القتلة والمرتزقة الذين اغتالوا زهرة شبابنا من ضباط وجنود الشرطة وهم يتجهون للذود عن مصر كلها وتطهير الكيلو 135بطريق الواحات من الارهابيين الذين دنسوا تراب مصر بوجودهم على أرضها. فالآباء والأمهات والشيوخ لن يرهبهم أو يخيفهم خفافيش الظلام الذين يحصدون أرواح أولادهم الأبرياء فى عمليات قذرة ومأجورة فكل الأسر المصرية تقدم الشهداء يوما بعد أخر راضية مرضية وتحتسبهم عند الله فى جنة النعيم لكى تقف مصر دوما على أقدامها أبية عتية. وما حدث لن يكسر إرادة الشرطة المصرية مهما كان عدد الشهداء فقد اعتادت الشرطة والقوات المسلحة على التضحية والفداء عشقا فى تراب هذا الوطن، فمصر أقوى من الصدمات والمفاجآت والعمليات العنيفة فلديها مؤسسة أمنية وعسكرية قوية وصلبة ذات تاريخ ناصع فى الوطنية واجهت أعتى المؤامرات والعمليات القذرة والإرهابية. مصر ستنتصر على الإرهاب وتسدد بإباء وشمم مرفوعة الرأس فاتورة ثقيلة جدا لرفضها لنظام جماعة الإخوان الإرهابى، ووقوفها ضد توجهات تركيا وقوى دولية لتقسيم المنطقة، وتصديها لجنون قطر، وتمويلها للإرهاب، وتحملها لأوضاع سيئة فى المنطقة العربية بليبيا سوريا والعراق واليمن، وانتشار الأسلحة المتطورة فى أيدى الإرهابيين نتيجة توافرها بكثرة فى الصراعات المسلحة الداخلية التى تشهدها هذه الدول. مصر قادرة على الصمود ضد كل هذا وأكثر منه ستبقى شامخة. لمزيد من مقالات عماد حجاب;