اسعدنى اللقاء الذى حضرته فى جامعة دمنهور فى اجتماع لجنة شئون المجتمع والبيئة بحضور رئيس الجامعة الدكتور عبيد صالح فقد فوجئت به يجلس وبجواره رئيس الغرفة التجارية هناك فتحى مرسى فى أول اجتماع يجمع بين العلم والمال اوالمعرفة بالاستثمار تحدث فيه رئيس الغرفة التجارية بشكل رائع عن أهمية مساهمة رجال الاعمال فى تطوير ميادين العلم والمعرفة وربطها لتطوير العمل تحدث الرجل بمنظور وطنى وعرض شراء اجهزة وعمل معارض ودعم معامل لم يبحث باسلوب رجل الاعمال عن المكسب والخسارة لأنه شعر أن مكاسبه الحقيقية ستكون فى بناء مستقبل لجيل جديد من الشباب الوعى ،بخلق نماذج تسهم بقوة فى بناء الوطن وليس فى جيش العاطلين الجالسين على المقاهى ،عرض الرجل ضم اعداد من طلاب الجامعة لمصانع رجال الاعمال وتدريبهم وتاهليهم ومنحهم مكافآت أثناء فترات التدريب ليكونوا جاهزين للدخول سوق العمل الجديد عن دراية تامة به وبنفس روح الحماس تحدث رئيس الجامعة بلغة العالم الجليل معربا عن إيمانه بدور العلم والمعرفة والجامعات لتطوير المجتمع لم يتحدث فقط عن الطلاب وانما تحدث عن أهمية تغيير بيئتهم التى تخلق منهم اجيال صالحة للامة تقودها نحوالتقدم والرقى والرخاء ،طلب تشكيل لجان لتطوير القرى فى البحيرة وتحويلها لقرى نموذجية ألمح الى أهمية وجود قصر ثقافة بالقرية مثل أهمية وجود المدرسة ،طلب انشاء ملعب للرياضة لاخراج الابطال بجوار فصول العلم لتخريج العلماء هكذا كانت الجلسة الرائعة سجال بين العلم والاستثمار ،سباق من اجل مصر من مدرستين مختلفتين أحدهما مدرسة العلم والاخرى الاستثمار لكن النهج واحد والفكر متفق عليه وليس مختلف عليه حيث تجمعا على حب الوطن هذا درس اروع من دروس اى جامعة عالمية حضرته وسعدت به لقاء العلم والاستثمار ،العلم لصالح الوطن والاستثمار من اجله ما فعله الدكتور عبيد رئيس جامعة دمنهور ومعه رئيس الغرفة التجارية بالبحيرة يستحق كل التحية والاشادة والتقدير وهونموذج اتمنى أن يستمر فى مصر، استثمار العقول هواعظم استثمار فى مصر لمزيد من مقالات طارق إسماعيل