ليس غريبا على المشاهد المصرى أن يرى نجمه المفضل أصبح فنانا، وكم من نجوم الفن على تفاوت مستوى نجوميتهم ظهروا كمذيعين، منهم فؤاد المهندس وأشرف عبد الباقي وهشام عباس وأحمد آدم وصلاح عبدالله، والعكس ممكن تحولوا من مذيعين إلى نجوم في الفن وأبرزهم قارئ النشرة الأشهر علي جوهر وطارق علام ونجلاء بدر وداليا البحيري وعمرو يوسف وطارق صبري وأمير كرارة وخالد عليش. واستمرارا لهذه المسيرة نشاهد حاليا البرنامج الأشهر «صاحبة السعادة» لإسعاد يونس ، «تع شب شاي» لغادة عادل، و«شيرى استديو» لشيرين عبد الوهاب و «بيومي أفندي» لبيومي فؤاد وهناك الوافد الجديد قبل أيام «صالون أنوشكا» للفنانة أنوشكا. بالإضافة إلى البرامج الجديدة التي قد تظهر قريبا ومنها «السهرة» لشريف منير و»الموعد» التي تعاقدت يسرا على تقديمه ولم يبدأ تصويره بعد ومرشح لإخراجه رامى إمام وحميد الشاعرى الذى يستعد لتقديم برنامج فنى غنائى، وبرنامج آخر يجمع الفنانات سوسن بدر وهالة صدقي ورانيا يوسف معا. ومن الإعلاميين الكبار ممن لهم ثقل وخبرة وباع المحاور مفيد فوزى الذى سألناه عن رأيه فى هذه الظاهرة وهل المذيع الفنان يعد إضافة للمشهد الإعلامى أم لا؟.. رد الإعلامى القدير بأن أى محتوى إعلامى الآن لا قيمة له ولا طائل من ورائه ولن يفيد أحدا مادام أن القاعدة هي الإعلان قبل الإعلام، والشو قبل المحتوى، قائلا: لتذهب الأعماق الثقافية إلى الجحيم وليحيا النجم الذي يجلب أموالا إلى القناة، فالسؤال عبثي والإجابة عبثية أكثر، وسيظل النجم الممثل أو الممثلة المخملية جالسة على كرسى المذيع وهذا يروق للناس. وعن إقبال الفضائيات دوما على الفنان لتقديم برامج تليفزيونية قال: المذيع الدارس الفاحص أهم في زماننا من النجم ، ولكن السائد المضحك أن الممثل المذيع يجلب إعلانات أكثر فللإعلانات رأى آخر.