«وهيبة» سيدة من ريف المنوفية قابلها المحافظ أثناء زيارته مدينة الشهداء منذ 12 عاماً، وعندما قصت له حكايتها وأنها تلقت التعليم فى سن كبيرة من أجل أن تمحو أميتها حتى وصلت إلى الشهادة الثانوية الفنية، أصدر المحافظ قرارا بتعيينها لكنها تظل حائرة بين التربية والتعليم ومحو الأمية للحصول على وعد المحافظ لها بالتعيين. تقول وهيبة عبد العليم سلطان «46 عاما»: إن قصتها بدأت منذ عام 2005 حين زار فؤاد سعد الدين محافظ المنوفية الاسبق، الشهداء فى معرض يدوى وعندها تكلمت معه وعلم بقصتها فقرر تعيينها بالتربية والتعليم وتم نشر هذا فى بيان رسمى من المحافظه وعندما ذهبت الى التربية والتعليم حولوها الى محو الامية لعدم وجود عمل متوافر بالتربية والتعليم فذهبت الى محو الامية، لكنها لم تجد عملا، وتم كتابة قرار من رئيس قطاع محو الامية بعدم وجود عمل متوافر لها وتم تحويلها مرة أخرى للتربية والتعليم، وحتى الآن تظل حائرة بين التربية والتعليم ومحو الامية، وتضيف وهيبة: انهيت تعليمى وحصلت على دبلوم الصنايع قسم التريكو ولم أجد من يساعدنى فذهبت عدة مرات لمقابلة المحافظ الأسبق ولم اتمكن من مقابلته، وكل ما ارجوه أن أحصل على عمل شريف لمساعدة زوجى الذى يعمل سائقا بالأجرة وليس لدينا دخل يصلح لإعاشة أسرتى مع غلاء الأسعار فماذا أفعل ؟