ما أن التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالأمير القطرى عبد الله بن على آل ثان حفيد مؤسس دولة قطر، بمقر اقامته بمدينة طنجة بالمغرب يوم الجمعة الماضى ، حتى اشتعلت الاجواء داخل القصر الأميري، ويبدو ان تميم أصيب بصدمة شديدة، لذا لجأ لحليفة التركى لتنتشر القوات التركية الموجودة فى قطر لحراسة المناطق والمؤسسات الحيوية داخل قطر، وذلك تخوفا من قيام حركة داخل البلاد تطالب بعزل تميم ، وتنصيب الامير عبد الله. اللقاء أثبت هشاشة النظام القطرى، وكذبه وتخبطه ايضا، لقدأصبح الامير القطرى ونظامه لا يثق فى شعبه فاستعان بقوات تركية تحميه من شعبه فى حال غضبهم، فكيف لا وهو الداعم الاول للتدخلات الاجنبية فى اراضى الدول العربية التى ينتمى اليها، وهو الداعى الاول والأخير للجماعات الارهابية فى المنطقة معتقدا انه بذلك يستطيع ان يكون له دور فى منطقة الشرق الاوسط والعالم بعد إفشال دول كبرى فى الشرق الاوسط. ان الامير القطرى الراعى الرسمى للارهاب اصبح منبوذا متخبطا كاذبا، فاقدا للثقة فيمن حوله حتى ابناء جلدته، متخيلا ان تركياوايران سيحميانه وسيبقيانه على عرشه . اذا كانت هذه المقابلة بين خادم الحرمين والامير عبد الله قد هزت العرش القطرى فكيف سيكون حاله اذا تحركت مجموعة من شعبه مطالبين بعزله، هل سيسمح للاتراك بقتل شعبه، أم انه سيهرب الى تركيا أو ايران، الواضح أن النظام القطرى اصبح فى الرمق الاخير، واعتقد انه قبل نهاية العام الحالى سيكون هناك نظام جديد ينتشل تلك الدولة من الضياع. لمزيد من مقالات جميل عفيفى