فى تصعيد واضح لحدة التوتر، حذر نائب الرئيس الأمريكى مايك بينس أمس كوريا الشمالية من اختبار «حزم» الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مؤكدا أن «جميع الخيارات مطروحة» فى التعامل مع ملفيها الصاروخى والنووي. وقال بينس فى مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس الكورى الجنوبى فى سول بعد أن زار المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الكوريتين: «نأمل فى الوصول إلى هذا الهدف وهو نزع سلاح كوريا الشمالية النووى بالطرق السلمية، لكن جميع الخيارات مطروحة على المائدة». وأضاف «خلال الأسبوعين الماضيين فقط، شهد العالم قوة وحزم رئيسنا الجديد من خلال تحركاته فى سوريا وأفغانستان، لذا فمن الأفضل لكوريا الشمالية ألا تختبر حزمه أو عزم القوات المسلحة للولايات المتحدة فى هذه المنطقة». وذكر بينس «أن شعب وجيش كوريا الشمالية، لا ينبغى أن يشكفى وقوف الولاياتالمتحدة مع حلفائنا»، وأكد أيضا أن حقبة «الصبر الاستراتيجي» الذى اتبعته بلاده على مدى عقدين من الزمن فى تعاملها مع كوريا الشمالية انتهت، واتهم كوريا الشمالية «بالرد مع انفتاح الولاياتالمتحدة عليها بخداع متعمد، ووعود لم يتم الوفاء بها واختبارات نووية وصاروخية». وأشار إلى أن الولاياتالمتحدة التى تنشر 28500 جندى فى كوريا الجنوبية «ستقهر أى هجوم وسترد بشكل ساحق وفعال على أى استخدام لأسلحة تقليدية أو نووية».