نسال الله عز وجل ان يبارك فيما سدد وما سوف يسدد من فواتير الحماية..حماية لقوميتنا العربية وحرصاً على أوطاننا المهددة بإعادة التشكيل، وان الحماية لا تتجاوز إلى حد الابتزاز وإلا تكون التكاليف موجهة لإدارة الحروب بين مطرقة المعارضة المسلحة وسندان القوات المتحالفة والكل ساع إلى إهدار دماء شعوبهم..الم نكن نحن العرب أمة شاء الله لها ان تكون خير امة أخرجت للناس..كل الناس.. نعم بقول الله تعالى «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا» صدق الله العظيم. والسؤال هنا هل العرب مقتنعون ويدركون المصير؟ وهل للغرب الاوروبى ارادة لاستمرار العشق المخبول وأمريكا؟ وهل للصين والهند وشرق آسيا وأمريكا الجنوبية مسعى مدعومً بالقيم الاخلاقية القابلة للتحقيق مع المعسكر السوفيتى وجمهورياته الملاحقة بمسيرة أمريكا كقوة مناهضة ومنافسة لتسوية الفاتورة المؤجلة. أما مصر فهى تعى مشاكلها العابرة وما يهدد أمنها القومى كما تعى من يتآمر بالعمل على قهر إرادة الأمة العربية وإعاقة تقدمها وتحررها وتمسكها بوحدة المصير، ولديها من القدرة بالتعامل على الوجود الفلسطينى عضوا دوليا مساهمة فى ترسيخ قيم المجتمع الدولى ومؤسساته.. مصر لا تتعامل مع فصائل أو شخوص، فالمؤسسة المصرية أتت مسئولياتها بإرادة الشعب وهى على نفس المبادئ الحاكمة لرؤيتها للقضية الفلسطينية فسوف تكون بإذن الله بإرادة الشعب الفلسطيني.. هذا سبيلها .. وقد قامت بسداد فواتير سابقة بدماء شهداء القضية وما سوف يكون أملا حقيقياً ان شاء الله فى ظل ما تنتهجه مصر من سياسة جديدة لتحقيق السلم لشعوب الشرق الاوسط بل العالم كله... حفظ الله مصر والامة العربية. [email protected] لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم