حقق الإنتاج الحربى فوزا ثمينا بتغلبه أمس على الشرقية 3/صفر، ضمن منافسات الجولة ال13 لمسابقة الدورى، فى حين تعادل إنبى وبتروجت 1/1. وتختتم اليوم مباريات الجولة ال13 التى انطلقت منذ 48 ساعة فى موسم مضغوط تتلاحق أسابيعه دون أى راحة، وسوف تكون البداية اليوم فى الثالثة إلا الربع بلقاء المقاولون العرب مع طنطا على ملعب إستاد المقاولون العرب والإسماعيلى مع وادى دجلة على ملعب استاد الإسماعيلية، وفى السابعة والنصف مساءً ختام مباريات الجولة بمباراة النصر للتعدين مع طلائع الجيش على ملعب استاد أسوان. لا شك أن فرق اليوم الستة فى أشد الحاجة إلى كل نقطة يخوضون عليها مباريات الموسم مع تراجع مؤشر النتائج لبعضهم واهتزاز مستوى البعض الآخر، والآخرون دخلوا حسابات الهبوط مبكراً، لذلك فهى كلها مباريات مهمة ولا تقل عن لقاءات أهل القمة والمقدمة والتى تنافس على لقب الموسم، ويعتبر اللقاء الأول الذى يجمع المقاولون العرب صاحب المركز ال11 و14 نقطة مع فريق طنطا أحد فرق القاع فى المركز ال15 برصيد 8 نقاط هى تجسيد حقيقى لواقع المتناحرين على كل نقطة والتى يتشبث بها من يشعر بالأزمة. صحيح أن المقاولون له خبراته ومقوماته التى تدعمه أمام طنطا، لكن أبناء السيد البدوى أصبحت كل مباراة لهم بمثابة نهائى كأس ولا مجال لضياع أى نقطة، لو أرادوا البقاء فى الممتاز، وهو ما سيجعل اللقاء صعبا على المقاولون الساعى هو الآخر لاستغلال ظروف منافسه وفارق الخبرات من أجل التقدم خطوة مهمة للأمام. أما اللقاء الثانى فهو استثناء حيث يجمع بين الإسماعيلى ووادى دجلة وهما كبيران من واقع نتائجهما وتاريخهما، الدراويش لديهم 15 نقطة فى المركز العاشر ودجلة يملك 16 نقطة فى المركز التاسع، والفوز سيمنح أحدهما دفعة على حساب الآخر، والإسماعيلى للحق تحسن مستواه بشكل لافت للنظر فى الأسابيع الأخيرة، كما أن دجلة يؤدى بمستوى ثابت من بداية الموسم جعله يضمن مكان دافئا وآمنا فى جدول الترتيب. من خارج الخطوط هناك إثارة ورغبة لدى أشرف خضر وأحمد حسام ميدو مدربى الفريقين والذى يملك كل منهما أدوات ومميزات يستطيع من خلالها التحكم فى إمكانات لاعبيه على ضوء مستوى وخطط منافسه، وهو أمر سيمنح اللقاء إثارة أخرى غير التى سنجدها داخل المستطيل الأخضر. أما أخر اللقاءات فتجمع بين النصر للتعدين الذى لم يجمع سوى خمس نقاط ويتذيل ترتيب جدول المسابقة، أمام طلائع الجيش الذى يملك 19 نقطة فى المركز السابع، وهى من المباريات التى يمكن بسهولة أن تتوقع نتيجتها من واقع مستوى وأداء كل فريق فيما مضى من مباريات، والنصر للتعدين من الفرق التى صاحبتها سمعة الفرق الهابطة منذ أن ظهر فى المسابقة فى الأسابيع الأولي، لأنه لم يقدم ما يشفع له بالبقاء وسط فرق الممتاز، بدليل النتائج التى يحققها حتى الآن وبطبيعة الحال أصبح مرشحا للخسارة فى أى لقاء يخوضه، وأصبح لاعبوه قانعين بهذا الأمر ولا يوجد لديهم رغبة فى تحسين موقفهم أو إحداث ثورة على تلك الهزائم حتى يتركوا سيرة وذكرى طيبة على الأقل قبل مغادرة البطولة.