الأمريكيون للإعلام : نريد الحقائق لا التفسيرات

كشف استطلاع لمركز »بيو« للأبحاث عن أن معظم الأمريكيين يريدون أن تقدم وسائل الإعلام الحقائق فى التقارير الإخبارية دون إضافة تفسيرات، وذلك وسط نقاش فى وسائل الإعلام عن دورها فى تغطية الحملة الرئاسية غير التقليدية للرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب.
وأظهر الاستطلاع رفض 59% من الأمريكيين البالغين فكرة إضافة تفسير إلى الأخبار، قائلين إنه يجب على وسائل الإعلام تقديم الحقائق فقط، بينما أيد أربعة من كل عشرة أمريكيين إضافة بعض التفسير إلى الحقائق.
وقال مركز بيو فى بيان إنه »على الرغم من تفضيل الرأى العام أن تقدم وسائل الإعلام الحقائق فقط فإنه قد لا يتفق حتى على ما هى طبيعة هذه الحقائق«.
وفى الاستطلاع نفسه، قال 81% من الناخبين المسجلين إن معظم أنصار المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون وترامب لم يختلفوا على الخطط والسياسات فحسب، وإنما اختلفوا أيضا على الحقائق الأساسية.
وفضل أنصار ترامب أسلوب »الحقائق فقط« بنسبة 71% مقابل 29%، وانقسم أنصار كلينتون على أنفسهم بشأن هذه المسألة.
وأظهر الاستطلاع تأييدا قويا لتحرى وسائل الإعلام عن الحقائق.
وأُجرى الاستطلاع الذى شمل 4132 بالغا خلال الفترة من 27 سبتمبر إلى العاشر من أكتوبر الماضيين.